
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلقي كلمة أمام القوات الأمريكية، بجوار لافتة كُتب عليها "السلام بالقوة"، خلال زيارة لقاعدة العديد الجوية في الدوحة - 15 أيار 2025 (رويترز)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلقي كلمة أمام القوات الأمريكية، بجوار لافتة كُتب عليها "السلام بالقوة"، خلال زيارة لقاعدة العديد الجوية في الدوحة - 15 أيار 2025 (رويترز)
دعا بعض المشرعين في الكونجرس الأمريكي، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أمس الأحد 22 من حزيران إلى “كبح جماح” الرئيس دونالد ترامب لاستخدام القوة العسكرية في إيران ومنع تورط الولايات المتحدة في صراع وصفوه بـ “المتفاقم” بالشرق الأوسط.
وطرح بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونجرس)، مشروع قانون يُلزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإنهاء الأعمال العسكرية ضد إيران، من المتوقع التصويت عليه خلال الأسبوع الحالي.
كما حذر كبار المسؤولين في إدارة ترامب، من الرد الإيراني، خاصة بعد تصريح ترامب، حول “تغيير النظام الإيراني”، وكتب ترامب على منصة “تروث سوشيال“، “ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح (تغيير النظام)، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟”.
وتأتي تصريحات الرئيس ترامب، بعد أن أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعمل للإطاحة بالحكومة الإيرانية، مؤكدًا أنها “عملية دقيقة” تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وهددت إيران مررًا بأنها سترد على الولايات المتحدة، وتهاجم قواعدها في الشرق الأوسط.
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية عددًا من القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، أبرزها في الخليج العربي، ويعمل الجيش الأمريكي فيما يقارب 27 قاعدة في الشرق الأوسط، استخدمت أمريكا منها 12 قاعدة خلال العقد الماضي، وفقًا لـ “CNN“.
أبرز قواعد الجيش الأمريكي وموطن المقر الرئيسي للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، يقع في قاعدة البحرين في الخليج العربي، إذ تشمل منطقة الخليج والبحر الأحمر وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي.
أما في قطر تمتلك أمريكا قاعدة جوية تبلغ مساحتها 24 هكتارًا، وتقع في الصحراء خارج العاصمة الدوحة، هي المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية، التي تُدير العمليات العسكرية الأمريكية في مساحة شاسعة تمتد من مصر غربًا إلى كازاخستان شرقًا.
وتنتشر في الكويت العديد من المنشآت العسكرية في معسكر عريفجان، المقر الأمامي للجيش الأمريكي المركزي، وقاعدة علي السالم الجوية، التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا عن الحدود العراقية، وتُعرف باسم “الصخرة”.
كما أُنشئ معسكر بيورينغ خلال حرب العراق عام 2003، وهو نقطة انطلاق لوحدات الجيش الأمريكي المنتشرة في العراق وسوريا.
وتعد قاعدة الظفرة الجوية، جنوبي العاصمة أبو ظبي الإماراتية، والمشتركة مع القوات الجوية الإماراتية، مركزًا حيويًا للقوات الجوية الأميركية التي دعمت مهام رئيسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى عمليات نشر الاستطلاع في جميع أنحاء المنطقة.
وتحتفظ الولايات المتحدة بوجودها في قاعدة عين الأسد الجوية غرب محافظة الأنبار العراقية، لدعم قوات الأمن العراقية والمساهمة في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
أما قاعدة أربيل الجوية تقع في إقليم كردستان شبه المستقل شمال العراق، وتُعدّ مركزًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تُجري تدريباتٍ وتدريباتٍ قتالية. وتدعم القاعدة الجهود العسكرية الأمريكية من خلال توفير موقعٍ آمنٍ للتدريب وتبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق اللوجستي في شمالي العراق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى