“الاقتصاد” تمنع دخول القمح إلى سوريا خلال موسم 2025

مزارعون يحصدون محصول القمح جنوبي إدلب - 4 حزيران 2023 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

camera iconمزارعون يحصدون محصول القمح جنوبي إدلب - 4 حزيران 2023 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

منعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية دخول مادة القمح من كل المنافذ البرية والبحرية خلال موسم 2025 إلى سوريا، وذلك بناء على طلب من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن وزارة الاقتصاد، اليوم الاثنين 23 من حزيران، أن هذا القرار يأتي لمنع حالات التداخل في الشراء بين القمح المحلي والمستورد خلال موسم الشراء، نظرًا للدعم المقدم من رئاسة الجمهورية لمزارعي القمح.

كما أكدت الوزارة حرصها على حصول المزارع السوري على كامل حقه، بتسليم موسمه من القمح للعام  الحالي دون معوقات.

وتنذر الظروف الجوية والاقتصادية بانخفاض إنتاجية موسم القمح للعام الحالي في سوريا، وسط عدم وضوح بدائل الحكومة لتأمين المادة من مصادر متعددة كما جرت العادة خلال السنوات الماضية، ما قد يؤثر على رغيف الخبز السلعة الأساسية على مائدة المواطنين.

مكافأة تشجيعية

وأصدر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في 11 من حزيران الحالي، المرسوم “رقم 78” لعام 2025، الذي يقضي بمنح كل مزارع يقوم بتسليم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولارًا عن كل طن قمح يتم تسليمه، وذلك بالإضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة.

وفي الاجتماع السنوي لموسم تسويق القمح لعام 2025، الذي عقد في مبنى الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، في 14 من أيار الماضي، ناقش التحضيرات والاستعدادات لاستقبال الموسم، والمقترحات والتوصيات المطلوبة لهذا العام

 تقديرات الإنتاج المتوقعة

وكشف مدير عام المؤسسة العامة للحبوب، المهندس حسن العثمان، كشف في وقت سابق، أن التقديرات المتوقعة لمحصول القمح لهذا العام تبلغ أكثر من 750 ألف طن، معظمها من المساحات المروية.

بدوره عرض معاون مدير المؤسسة السورية للحبوب لشؤون التسويق، المهندس حسان سليمان، لأهم ما تضمنه تقرير المؤسسة الخاص بالإجراءات المتخذة من قبلها لاستقبال الموسم، حيث تم تنظيم دورات فنية محاسبية لتأهيل الكوادر الجديدة على مستوى الفروع.

وأعلن التقرير عن افتتاح 37 مركزًا موزعة على المحافظات لاستقبال الأقماح، بما يتناسب مع الإمكانات والظروف المتاحة، وهي موزعة بمعدل 4 مراكز بدمشق، و3 في حمص، و8 في حماة، و8 في حلب، بمعدل مركز واحد في كل من الرقة وطرطوس واللاذقية، و2 في درعا، و2 في دير الزور، و2 في إدلب، وفي السويداء 3، و2 في منطقة الحبوب الشرقية.

وأشار التقرير إلى أنه يتم العمل على استكمال تجهيز كل القبابين الأرضية في جميع المراكز، وتجهيز كل البرامج لوضعها بالاستثمار قبل بداية الموسم.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة