
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية في الجو. (istockphoto)
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية في الجو. (istockphoto)
أعلنت الخطوط الجوية الأردنية استئناف رحلاتها الجوية من مطار “الملكة علياء” الدولي إلى مطار “حلب” الدولي في سوريا.
وقال الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، سامر المجالي، في تصريح لقناة “المملكة” الأردنية اليوم، الثلاثاء 24 من حزيران، إن هذه الخطوة جاءت عقب رحلة تجريبية أجرتها الملكية الأردنية في آذار الماضي، لتقييم جاهزية المطار من الناحية الفنية والأمنية.
وكشف المجالي عن توجه لاستئناف الرحلات الجوية إلى بغداد ودمشق في الفترة المقبلة.
وفي 23 من آذار الماضي، أعلنت الخطوط الجوية “الملكية الأردنية” تسيير رحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي، بعد توقفها لـ14 عامًا، تمهيدًا لإرسال رحلات دورية، وتكون بذلك أول شركة طيران دولية تحط في حلب، منذ سقوط النظام.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”الملكية الأردنية”، حينها لقناة “المملكة”، إن الرحلة التجريبية على متنها وفد من الملكية الأردنية والطيران المدني الأردني والمعنيين للوقوف على تجهيزات مطار حلب.
كما بيّن أن الشركة تخطط لتسيير 3 رحلات أسبوعيًا إلى حلب، بعد استكمال التقييمات اللازمة، وأوضح أنه في حال استكمال التجهيزات سيتم تسيير الرحلات.
بذلك، تكون الخطوط الجوية الأردنية من أوائل شركات الطيران التي تستأنف رحلاتها المباشرة إلى حلب، وتربط شبكة “الملكية الأردنية” أكثر من 45 وجهة في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط والخليج العربي، ما يمنح المسافرين من حلب خيارات واسعة للسفر عبر مطار “الملكة علياء” الدولي.
وأُعيد تأهيل مطار “حلب” رسميًا بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بعد سقوط النظام، إذ هبطت أول رحلة داخلية في 18 من آذار الماضي.
وكانت الخطوط الجوية السورية أعادت فتح المجال الجوي السوري أمام حركة الملاحة الجوية اليوم، الثلاثاء، بعد إغلاق مؤقت منذ 18 من حزيران الحالي.
وتأثر قطاع الطيران في سوريا، إلى جانب الدول المجاورة لها، بسبب عمليات القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران خلال الأيام الماضية، فيما تشهد حركة الطيران عودة تدريجية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وأعلنت عدة دول خليجية، فجر اليوم، استئناف حركة الملاحة الجوية بعد تعليقها لفترة قصيرة نتيجة الضربة الإيرانية على قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية في قطر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى