اللاذقية.. “الداخلية” تقبض على لواء في النظام السابق

عناصر من الأمن الداخلي يتوجهون نحو حملة أمنية في ريف دمشق 23 حزيران 2025 (وزارة الداخلية السورية)

camera iconعناصر من الأمن الداخلي يتوجهون لتنفيذ حملة أمنية في ريف دمشق - 23 حزيران 2025 (وزارة الداخلية السورية)

tag icon ع ع ع

أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية غربي سوريا القبض على ضابط في جيش النظام السوي السابق، متهم بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم، الثلاثاء 24 من حزيران، أنها قبضت على اللواء في جيش النظام السابق وقائد الفرقة “الثالثة دبابات”، موفق نظير حيدر.

وأوضحت أن حيدر كان مسؤولًا عن حاجز القطيفة الذي كان معروفًا بـ”حاجز الموت”.

وقالت إن الفرقة عُرفت بأنها “رأس حربة” في الاقتحامات التي نفذها جيش النظام السابق على العديد من المناطق السورية.

وأضافت أن حيدر متورط بارتكاب “جرائم حرب” وانتهاكات بحق مدنيين، وصفتها بـ”الصارخة”.

وأشارت إلى أنها حولت الضابط في جيش النظام السابق إلى إدارة “مكافحة الإرهاب” للتحقيق، تمهيدًا لعرضه على القضاء المختص.

سقط النظام السوري السابق، في 8 من كانون الأول 2024، بطريقة مفاجئة، بعد 11 يومًا من بدء عملية عسكرية شنتها ضده فصائل المعارضة من شمال غربي سوريا.

السقوط المفاجئ خلّف وراءه العديد من ضباط النظام السابق، متوارين عن الأنظار أو هاربين إلى خارج سوريا.

وأعلن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، عن حل جيش النظام السابق رسميًا خلال مؤتمر “النصر” في 29 من كانون الثاني الماضي.

ومنذ سقوط النظام، تعلن الحكومة الحالية باستمرار عن القبض على قادات وضباط يتبعون للنظام السابق، إضافة إلى متورطين بانتهاكات بحق المدنيين.

أبرز الشخصيات التي أصبحت بقبضة الداخلية السورية، هو وسيم الأسد، أحد أقارب الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وأعلنت الداخلية القبض على وسيم الأسد في 21 من حزيران الحالي، بعد استدراجه وفق عدة مسارات، منها مسار الهندسة الاجتماعية، ومسار تقني، ومسار ذو طابع قانوني وحقوقي، إضافة إلى أبعاد تتعلق بالعلاقات العامة والتواصل، وفق المتحدث باسم الداخلية، نور الدين البابا.

وفي نهاية كانون الثاني الماضي، قبضت الداخلية على العميد عاطف نجيب الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا، والذي فجرت انتهاكاته بحق الأهالي الأحداث والمظاهرات التي بدأت في المحافظة عام 2011.

بالمقابل، تفرج السلطات السورية عن ضباط وعناصر ألقت القبض عليهم خلال عملية “ردع العدوان” التي أطاحت بحكم الأسد، أو بعدها، وتقول إنهم غير متورطين بجرائم.

كما عقدت الحكومة اتفاقًا ضمن حالة “الاستئمان” مع القائد السابق لميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة للجيش، فادي صقر، ما أحدث ضجة في الشارع السوري.

لا تقتلونا مرتين.. خطوات تربك طريق العدالة في سوريا



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة