
وزارة الإعلام تنفي إحباط محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارة إلى درعا (فرانس برس)
وزارة الإعلام تنفي إحباط محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارة إلى درعا (فرانس برس)
نفى مصدر في وزارة الإعلام، ما تم تداوله من قبل وسائل إعلام، عن إحباط الجيش السوري، بالتعاون مع المخابرات التركية، محاولة لاغتيال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خلال زيارته لمحافظة درعا، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم. الأحد 29 من حزيران.
جاء ذلك ردًا على ما نقلته صحفية “إسرائيل هيوم”، عبر منصة “إكس“، السبت 28 من حزيران، بأن الجيش السوري والاستخبارات التركية، أحبطا محاولة اغتيال استهدفت الشرع، وكانت مخططة للتنفيذ في منطقة درعا جنوبي سوريا.
ونشرت الصحيفة أن شخصية بارزة في تنظيم “الدولة”، يتردد أن لها صلات مزعومة بـ”حزب الله”، حاولت اغتيال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خلال زيارته إلى مدينة درعا.
وفي 6 من حزيران الحالي، زار الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية محافظة درعا، والذي صادف أول أيام عيد الأضحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن الشرع التقى مع المحافظ وعدد من المسؤولين في قصر محافظة درعا.
وكان من المتوقع أن يصلي في المسجد العمري في درعا البلد، لكن تأجلت زيارته إلى المسجد العمري مع انسحاب عناصر الجيش من محيط المسجد.
وعقب اجتماعه مع المحافظ توجه الشرع إلى المسجد العمري لأداء صلاة العصر، وبقي فيه لدقائق، لينسحب بعدها موكب الرئيس الشرع ويغادر المحافظة، بعد توقعات بأن يلقي خطابًا في ساحة المسجد.
وشهد محيط المسجد العمري ازدحامًا في ساحتيه الداخلية والخارجية، إضافة إلى محيطه، في ظل انتشار كثيف لعناصر الجيش.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا حينها، إن المحافظة شهدت قطعًا للعديد من الطرقات من قبل قوات الأمن العام والجيش، حيث نصبت عشرات الحواجز التي منعت السكان من التحرك سوى من طرق محددة، وسط عمليات تفتيش دقيقة للسيارات والسكان.
كما قطع طريق دمشق- درعا إلى حين انتهاء الزيارة.
وفي نهاية أيار الماضي، زار الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، محافظة حلب، وألقى خطابًا في فعالية “حلب مفتاح النصر”، التي تهدف لتكريم عوائل القتلى والمصابين في عمليات تحرير المدينة خلال معركة “ردع العدوان”.
وخلال زيارته لحلب، أعلن الشرع انتهاء الحرب “ضد الطغاة وبدء المعركة ضد الفقر”.
ودعا الرئيس السوري السوريين إلى بدء العمل بجد من أجل إعمار البلاد والنهوض بالمجتمع، ولا سيما بعد رفع العقوبات التي كانت تثقل كاهل المواطنين والاقتصاد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى