
المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى- (الأمم المتحدة)
المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى- (الأمم المتحدة)
قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم في سوريا، آدم عبد المولى، الأحد 29 من حزيران، إن الأمم المتحدة ستواصل عملها الإنساني في سوريا، لكنها ستركز أكثر على إعادة الإعمار.
وأشار في حديث إلى قناة “الإخبارية السورية“، إلى أن إلغاء العقوبات بشكل كامل بدل تعليقها سيشجع المستثمرين على العودة إلى سوريا.
وأوضح أن من مصلحة المانحين الأوروبيين الاستثمار في استقرار سوريا وأمنها ورفاه شعبها.
وأضاف أن الجهود في مجال التنمية في سوريا ستُقلّل من أعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، وخاصة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدّمت مساعدات لنحو 3.4 مليون شخص في سوريا، خلال هذا العام، وجميع المنظمات الأممية تتعاون مع الحكومة السورية.
وبحسب عبد المولى، فإن الأمم المتحدة تُسهم في جهود التوعية بمخاطر الألغام والمخلّفات الحربية وإزالتها، مضيفًا أن الألغام والمخلّفات الحربية تسببت بـ493 حادثًا منذ سقوط النظام وحتى الآن.
كانت كشفت الأمم المتحدة، في 16 من حزيران، أنها ستخفض مساعداتها الإنسانية في العالم هذا العام، وذلك بسبب أسوأ الاقتطاعات المالية التي أصابت القطاع الإنساني على الإطلاق.
وبحسب البيان الصحفي الذي نشره الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن الخطة الجديدة لعام 2025 تسعى لجمع تمويل قدره 29 مليار دولار أمريكي، عوضًا عن 44 مليارًا.
وتعطي الخطة الجديدة الأولوية بشكل فائق لدعم 114 مليون شخص يواجهون احتياجات تهدد حياتهم في جميع أنحاء العالم.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إنه لن يحصل الكثير على الدعم الذي يحتاجونه، ولكن منظمات الأمم المتحدة ستنقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لهم.
وعند إعادة ترتيب أولويات خطط كل دولة على حدة، تم التركيز على هدفين رئيسين، أولًا: الوصول إلى الأشخاص والأماكن الأكثر إلحاحًا، باستخدام مقياس يصنف شدة الاحتياجات الإنسانية، وثانيًا: إعطاء الأولوية لدعم إنقاذ الأرواح بناء على التخطيط المنجز للاستجابة الإنسانية لعام 2025.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى