
وصول باخرة CMA CGM SAHARA إلى مرفأ طرطوس - 8 تموز 2025 (محافظة طرطوس/ فيسبوك)
وصول باخرة CMA CGM SAHARA إلى مرفأ طرطوس - 8 تموز 2025 (محافظة طرطوس/ فيسبوك)
وصلت باخرة الحاويات “CMA CGM SAHARA”، اليوم الثلاثاء 8 من تموز، إلى مرفأ “طرطوس” في أول زيارة لها.
وتصنف هذه الباخرة الأولى من نوعها التي تزور المرفأ، من فئة بواخر الحاويات الكبيرة، إذ تحمل 45 حاوية من مختلف القياسات.
وبين مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، أن زيارة الباخرة إلى مرفأ “طرطوس” تُعد حدثًا لافتًا لكونها أول باخرة من هذا النوع والحجم تصل إلى المرفأ، حيث يصل طولها إلى 200 قدم، وهي محملة ببضائع متنوعة ومساعدات أممية.
وأشار علوش إلى أن هذه الزيارة تحمل دلالات بالغة الأهمية، أبرزها التأكيد على جاهزية محطة الحاويات في مرفأ “طرطوس” لاستقبال البواخر الكبيرة، وتقديم خدمات الشحن والتفريغ باحترافية عالية وعلى مدار الساعة، كما تمثل رسالة ثقة موجهة إلى الخطوط الملاحية العالمية وأصحاب البضائع، وتشجعهم على استخدام المرافئ السورية كبوابات آمنة وفعالة في حوض المتوسط.
ونوه علوش إلى أن هذه العملية تعكس تغييرًا في خارطة الترانزيت البحري، فاستقبال بواخر من هذا الحجم والنوع في مرفأ “طرطوس” يعد خطوة عملية نحو إعادة تموضع سوريا، كمركز لوجستي مهم في شرق المتوسط، ويوجه الأنظار مجددًا إلى الإمكانات التشغيلية الكبيرة التي تمتلكها الموانئ السورية، ولا سيما في ظل تسارع عمليات التحديث وإعادة التأهيل.
ووجه مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، رسالة إلى شركاء سوريا الإقليميين والدوليين، مفادها “أن المرافئ السورية مفتوحة وجاهزة وآمنة، وأننا ملتزمون بتقديم خدمات متميزة بكل جوانبها الفنية والإدارية، بما يضمن سلاسة حركة التجارة ويعزز من موقع سوريا في خارطة الترانزيت البحري العالمي”.
كما شهد اليوم، وصول باخرة أخرى إلى مرفأ “طرطوس” تحمل على متنها 720 سيارة سياحية قادمة من كوريا.
وكانت “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية” أعلنت توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “موانئ دبي العالمية” (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في سوريا.
وجاء في إعلان لـ”الهيئة”، في 15 من أيار، أن المذكرة جاءت بهدف تعزيز البنية التحتية للموانئ واللوجستيات في سوريا، وتتضمن استثمارًا شاملًا في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، بما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، ويعزز من دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية.
وفق البيان، اتفقت شركة “موانئ دبي” مع “هيئة المنافذ السورية” أيضًا على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل سوريا، بشكل يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى