
من عمليات الأمن الداخلي في محافظة إدلب- 25 حزيران 2025(الداخلية/فيس بوك)
من عمليات الأمن الداخلي في محافظة إدلب- 25 حزيران 2025(الداخلية/فيس بوك)
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم، الثلاثاء 1 من تموز، القبض على العقيد زياد كوكش المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق السوريين في عهد النظام السابق.
وتمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة إدلب خلال عملية أمنية، من إلقاء القبض على العقيد زياد كوكش، بعد عملية رصد ومتابعة، بحسب ما نشرته وزارة الداخلية عبر صفحتها في “فيس بوك“.
وأحيل زياد كوكش إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وفقًا للداخلية.
وقالت وزارة الداخلية إن العقيد عمل منذ انطلاقة الثورة السورية على قمع المتظاهرين، ثم تنقل لاحقًا وتسلّم قيادة حواجز مهمة على مداخل محافظة حماة.
وأحيل العقيد إلى التقاعد عام 2016، ليتطوع بعهدها ضمن صفوف الفرقة “25” التابعة لسهيل الحسن (له تاريخ وسجل حافل بالانتهاكات بحق الشعب السوري، ويعد من أبرز الضباط السوريين المقربين من روسيا، وتولى تدريب “قوات النمر” عام 2015، قبل أن يتحول اسمها إلى “الفرقة 25 مهام خاصة” في آب 2019).
كما شارك زياد كوكس في تنظيم الحملات العسكرية التي استهدفت المناطق الثائرة وقمع المتظاهرين وارتكاب الانتهاكات بحقهم، بحسب الوزارة.
وألقت وزارة الداخلية، في 21 من حزيران الماضي، القبض على وسيم الأسد، قريب الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، أنه في عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج وسيم الأسد.
ويعد وسيم الأسد من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام السابق.
استثنى الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين 30 من حزيران، الذي يقضي بإنهاء برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا، العقوبات المفروضة على بشار الأسد وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات.
إضافة إلى الأشخاص المرتبطين بأنشطة سوريا السابقة في مجال انتشار الأسلحة الكيماوية، والاحتفاظ بالعقوبات تجاه تنظيم “الدولة الإسلامية” والجماعات التابعة لإيران، بحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية .
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى