دير الزور.. تجهيزات لتحسين الخدمات بالمستشفى “الوطني”

دفعة من التجهيزات الطبية تصل إلى المستشفى الوطني في دير الزور 1 تموز 2025 (محافظة دير الزور/تلجرام)

camera iconدفعة من التجهيزات الطبية تصل إلى المستشفى الوطني في دير الزور 1 تموز 2025 (محافظة دير الزور/تلجرام)

tag icon ع ع ع

وصلت دفعة من التجهيزات الطبية، الثلاثاء 1 تموز، إلى المستشفى “الوطني” في مدينة دير الزور، وفقًا لما نشرته صفحة محافظة دير الزور عبر “تلجرام“.

دفعة الأجهزة الطبية مقدمة من منظمة “MedGlobal” إلى المستشفى الوطني في دير الزور، وتضمنت:

  • 7 طاولات عمليات كهربائية.
  • 5 أجهزة كوتري.
  • 3 أجهزة تعقي جاف.
  • 7 مصابيح عمليات LED مزدوجة الذراع.
  • 10 أجهزة سحب مفرزات.
  • 3 أجهزة صادم كهربائي.
  • 7 أجهزة مراقبة.
  • جهاز تعقيم رطب واحد.
  • كمية من الأدوية المميعة للدم (أسبرين).

ومن المتوقع أن تسهم هذه الأجهزة في إعادة تأهيل غرف العمليات، مما سينعكس على تحسين جودة الخدمات الجراحية المقدمة لأهالي دير الزور، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في سوريا، وفقًا للمحافظة.

وأكدت مديرية الصحة أن هذه الخطوة تأتي لتأمين بنية تحتية طبية تلبي احتياجات السكان وتخفف من أعباء تحويل المرضى إلى محافظات أخرى.

وتعاني محافظة دير الزور من واقع طبي “متردٍّ”، نتيجة قلة عدد المراكز الطبية، إضافة إلى نقص المستلتزمات والتجهيزات من المستشفى الوطني هناك.

نائب مدير الصحة في دير الزور، الطبيب أحمد شلاش، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن القطاع الصحي في محافظة دير الزور يواجه العديد من الصعوبات والتحديات، منها عجز بالكادر الطبي، إذ لا يوجد إقبال من الأطباء للتعاقد لكي تستطيع مديرية الصحة تفعيل نقطات طبية في القرى.

وأضاف أن هناك مراكز في منطقتي عياش والخريطة تعاني حتى الآن من نقص الكوادر وخاصة الأطباء، لافتًا إلى أن النقطة الطبية دون طبيب لا يمكن أن تقدم الرعاية الكافية.

وأشار شلاش إلى وجود مراكز مجهزة في المناطق البعيدة، دون معدات طبية، لكن مديرية الصحة تنتظر التعاقد مع أطباء أو منظمات تتبنى تجهيزها من حيث المعدات والمستلزمات الطبية لتفعيلها.

وفق شلاش، توجد خطط لتقديم خدمات الرعاية الإسعافية قدر الإمكان وحسب المتوفر لدى مديرية الصحة التي تحاول تطوير الخدمات الطبية والصحية بشكل عام في دير الزور.

وتعرض القطاع الطبي في دير الزور خلال السنوات لعدة تغيرات، حيث دُمر النظام الطبي بعد الحرب بشكل شبه كامل، نتيجة للظروف التي شهدتها المنطقة واختلاف قوى السيطرة، وهجرة الأطباء والعاملين في المجال الطبي، وهذا الأمر انعكس سلبًا على أهالي المحافظة.

وفق تقرير سابق لعنب بلدي، قال نقيب الأطباء في دير الزور، نصر العلوان، إن الوضع الطبي في محافظة دير الزور تم تقييمه من وزارة الصحة بأنه “سيئ جدًا وتحت الصفر”.

وذكر أن غالبية المستشفيات مدمرة في دير الزور، والتجهيزات الطبية متهالكة، ويوجد نقص في الكوادر من ناحية العدد والخبرة.

في نهاية كانون الأول 2024، قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من نصف المستشفيات في سوريا أصبحت خارج الخدمة، ما دفعها لإطلاق نداء عاجل لجمع 56.4 مليون دولار أمريكي، لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في البلاد.

وقالت الصحة العالمية، إن أكثر من نصف مستشفيات سوريا خارج الخدمة، كما تواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب خطر الإغلاق الوشيك بسبب نقص التمويل.

“الصحة” تعيد تأهيل مستشفى “حماة الوطني”



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة