
الرئيس السوري أحمد الشرع، يوجه كلمة للشعب السوري بعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا - 14 أيار 2025 (سانا)
الرئيس السوري أحمد الشرع، يوجه كلمة للشعب السوري بعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا - 14 أيار 2025 (سانا)
كلف الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وزارة العدل بإعادة تشكيل اللجنة القضائية المكلفة بالبت في الاعتراضات المقدمة من المتضررين من مفاعيل الأوامر والقرارات العرفية الصادرة بالاستيلاء على الأموال المنقولة وغير المنقولة، في ظل نفاذ حالة الطوارئ التي أعلنت استنادًا إلى أحكام المرسوم التشريعي رقم 51 للعام 1962.
وجاء ذلك في المرسوم رقم “121” الذي أصدره، الشرع، اليوم الثلاثاء 1 تموز، وفقًا لما نشرته وزارة العدل السورية في صفحتها عبر “فيسبوك“.
وتباشر اللجنة القضائية المكلفة أعمالها وفقًا للأحكام القانونية النافذة، على أن يحق للجنة إعادة النظر في القرارات السابقة عند تقديم اعتراضات تتضمن أدلة جديدة.
بدورها، أعلنت وزارة العدل أسماء القضاة المكلفين بالبت بالاعتراضات على النحو التالي:
وبدأت قوانين الطوارئ في سوريا منذ أواسط عشرينيات القرن الماضي، لكن لم يكن هناك قانون موحد وثابت، حتى جاء المرسوم التشريعي “رقم 51” في 22 كانون الأول 1962.
وبموجب هذا القانون أعلنت في سوريا حالة الطوارئ، لكنه لم يطبق بشكل رسمي، قبل انقلاب عسكري قاده “حزب البعث العربي الاشتراكي” في 8 من آذار 1963، حين أعلنت الأحكام العرفية بالأمر العسكري “رقم 2”.
ووفقًا للمرسوم التشريعي “51”، عند إعلان حالة الطوارئ يسمي رئيس مجلس الوزراء حاكمًا عرفيًا وتوضع تحت تصرفه جميع قوى الأمن الداخلي والخارجي.
وللحاكم العرفي تعيين نائب أو أكثر مرتبطون به وذلك بمرسوم، ويمارس نواب الحاكم العرفي الاختصاصات التي يفوضهم بها ضمن المناطق التي يحددها لهم.
كما يصدر الحاكم العرفي أو نائبه أوامر كتابية باتخاذ العديد من القيود أو التدابير الآتية، أو يحيل مخالفيها إلى المحاكم العسكرية:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى