“سيريا انديكيتور” تبدأ تدريبها الثاني في الصحافة الاستقصائية

بدأت منصة “سيريا انديكيتور” الإعلامية، اليوم، الأحد 5 من تموز، تدريبها الثاني في الصحافة الاستقصائية، لتأهيل صحفيات وصحفيين من في إطار مشروع الصحافة الأخلاقية لبناء السلام في سوريا، والذي تدعمه منظمة “فري برس أنليميتد” (FPU)، والاتحاد الأوروبي، بإدارة الصحفي علي عيد.

يشمل التدريب المعايير المهنية والأخلاقية، ودور الصحافة الاستقصائية في تعزيز دور المجتمع المدني، والدفاع عن الفئات المهمشة، وتعزيز النزاهة.

كما يتضمن التدريب خطوات عملية لإنجاز التحقيقات كالمصادر، وكتابة الفرضية، والصياغة، والتحقق والتدقيق.

ومن المتوقع أن ينتهي التدريب، وهو جزء من ثلاثة تدريبات على فترات منفصلة، بمناقشة فرضيات واختيار موضوعات لإنجاز تحقيقات استقصائية، أو تقارير معمقة بشكل تعاوني، وذلك عبر اختيار ثلاثة صحفيات وصحفيين لكل موضوع، ونشرها في موقع “سيريا انديكيتور”، مع متابعة لمدة ثلاثة أشهر خلال فترة الإنجاز.

يستهدف التدريب الصحفيات والصحفيين المستقلين أو العاملين في مؤسسات صحفية تنشط داخل سوريا، من ذوي الخبرة في الصحافة.

ويجري التدريب الذي يستمر خمسة أيام، داخل قاعة التدريب في مقر صحيفة “عنب بلدي” بدمشق.

وتهدف المنصة لتأهيل المشتركين، وتمكينهم من العمل على إنجاز قصص استقصائية وتقارير معمقة.

وكانت “سيريا انديكتور” أجرت تدريبها الأول في أيار الماضي، في الفترة من 11 إلى 15، وضمت 9 صحفيات وصحفيين من مختلف أنحاء سوريا، مع متابعة مستمرة (كوتشينغ) لإنتاج تقارير وتحقيقات من قبل المتدربين.

وقد أعلنت منصة “سيريا انديكيتور”، في 15 من حزيران الماضي، فتح باب التسجيل لدورتين تدريبيتين في الصحافة الاستقصائية بدمشق، على أن تبدأ الدورة الثانية في 20 من تموز الحالي.

“سيريا انديكيتور” (Syria Indicator)، بحسب ما تعرف عن نفسها، هي منصة إعلامية مستقلة مكرسة للصحافة الاستقصائية في سوريا، يعكس اسمها التزامًا بالصحافة القائمة على الأدلة، ومعالجة الافتقار إلى المساءلة والشفافية في منطقة عملها، وتهدف إلى إنتاج قصص مؤثرة تعزز العدالة والمساءلة والمشاركة المدنية.