لبنان يساعد في إخماد حرائق الساحل

فرق الإطفاء التركية تساعد فرق "الدفاع المدني" في إخماد حرائق الساحل- 6 تموز 2025 (الدفاع المدني السوري)

camera iconفرق الإطفاء التركية تساعد فرق "الدفاع المدني" في إخماد حرائق الساحل- 6 تموز 2025 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، دخول لبنان على خط الدعم الدولي لإخماد حرائق الساحل المندلعة منذ خمسة أيام، بعد دعم أردني وتركي لكوادر الإطفاء السورية.

وقال الصالح عبر منشور له في “إكس” اليوم، الاثنين 7 من تموز، إن لبنان سيعمل على دعم جهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية، من خلال تخصيص طائرتي إطفاء مروحيتين وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية السورية.

واعتبر الصالح أن المبادرة اللبنانية “تجسد عمق الروابط الأخوية بين البلدين، وتعكس أهمية التضامن في مواجهة الكوارث الطبيعية والبيئية”.

أمس الأحد، أرسل الأردن فريق بري متخصص إلى جانب تدخل جوي عبر الطيران، لإخماد حرائق الغابات في الساحل السوري.

كما زادت تركيا من عدد فرق الإطفاء والطائرات المشاركة من جانبها، وبما لا يخل بجاهزية فرق الإطفاء التركية، دعمًا للجهود المبذولة على الأرض، في مواجهة هذا الحريق واسع النطاق.

استنفار محلي

تساعد في الإطفاء مروحيات تابعة للجيش السوري وتعمل على إخماد الحرائق في المناطق التي يصعب الوصول إليها برًا بريف اللاذقية.

من جانبها قالت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، إنها دفعت بتعزيزات بشرية ولوجستية إضافية إلى ريف اللاذقية، لمساندة فرق “الدفاع المدني” في جهود إخماد الحرائق، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الطوارئ و الكوارث، في إطار الاستجابة السريعة للتطورات الميدانية، وحماية الأهالي والحفاظ على البيئة.

وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، قال في تصريح سابق، إن مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعًا باتت رمادًا بسبب الحرائق المندلعة في اللاذقية منذ أيام.

وأضاف الصالح الذي يوجه الاستجابة على الأرض في اللاذقية، في منشور عبر منصة “إكس”، إن جهودًا كبيرة يبذلها 80 فريقًا من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث وعدة فرق من فوج الإطفاء الحراجي التابعة لوزارة الزراعة ومؤازرة من بعض المؤسسات الحكومية.

ويشارك في إطفاء الحرائق 160 آلية إطفاء و12 آلية هندسية ثقيلة لتقسم الغابات إلى قطاعات يسهل التعامل معها وتفتح طرق أمام سيارات الإطفاء.

مدير الدفاع المدني السوري في اللاذقية، عبد الكافي كيال، قال لعنب بلدي، في 4 من تموز الحالي، إن الحرائق تعد الأصعب لناحية وعورة الطرقات والتضاريس، ووجود الألغام والأسلحة المقذوقة غير المنفجرة، بالإضافة إلى عدم وجود خطوط تصل إلى بؤر النيران.




×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة