إسرائيل تعلن تفكيك خلية من “فيلق القدس” في سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال خلية يشغلها “فيلق القدس” الإيراني في جنوب سوريا، في ثالث عملية له خلال الأسبوع في المناطق التي يجري عمليات فيها منذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024.

وتعلن إسرائيل عن عمليات اعتقال ومداهمة باستمرار، تقول إن هذه العمليات لـ “حماية أمنها”.

في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، اليوم الاثنين 7 من تموز، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الناطق بالعربية، أفيخاي أدرعي، إنه في عملية وصفها بـ”الخاصة”، اعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي خلية تمّ تشغيلها من قبل “فيلق القدس”، استنادًا إلى معلومات تمّ الحصول عليها من تحقيقات “وحدة 504”. 

وأشار أدرعي إلى أن قوة تابعة لـ”لواء ألكسندروني” (اللواء 3)، نفذت عملية ليلية تم خلالها اعتقال خلية عناصر، في منطقة “تل كودنة” بدرعا جنوب سوريا. 

وأضاف المتحدث، للمرة الثانية خلال الأسبوع الأخير، نفذت قوات الفرقة عملية ليلية دقيقة تمّ خلالها اعتقال عدد من النشطاء الذين شكّلوا تهديدًا في المنطقة.

وقال أدرعي إن قوات “الفرقة 210” تواصل انتشارها في المنطقة وتعمل على “منع تموضع أي جهة إرهابية في سوريا، بهدف حماية سكان دولة إسرائيل”.

ولم يصدر تعليق سوري على هذه العملية الإسرائيلية، حتى لحظة نشر هذا الخبر.

تدمير السلاح

وفي 6 من تموز،  أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية “استباقية”، حسب تعبيره، في سوريا، من خلال تدميره مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في الجولان جنوبي سوريا.

وجاء ذلك في بيان وتسجيلات مصورة توثق دخول عناصر من “اللواء 810” في قواته إلى أعماق قمة جبل حرمون، نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، عبر منصة “إكس“.

وقال المتحدث إن قوات “اللواء 810″، التابع لقيادة “الفرقة 210″، تواصل تنفيذ عمليات داخل الأراضي السوري، وخلال إحدى العمليات، قامت كتيبة احتياط من اللواء، بالتعاون مع قوات وحدة “يَهَالوم”، بإزالة عدة نقاط عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في سوريا.

وكانت هذه النقاط تشكل خطَّ التماس الأمامي مع سوريا بالقرب من قمة جبل حرمون، وتمثل “تهديدًا مباشرًا” للمواقع الإسرائيلية في جبل حرمون، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

وأوضح البيان أن الهدف من العملة “حماية مواطني دولة إسرائيل، وسكان مرتفعات الجولان على وجه الخصوص”.

فيلق القدس

تنظيم عسكري مسلح متخصص في إدارة العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، تأسس نهاية الثمانينيات مع نهاية الحرب العراقية- الإيرانية، وقاتل في دول عربية مختلفة، في مقدمتها سوريا والعراق، اشتهر برئيسه السابق اللواء قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة أمريكية بالعراق بداية عام 2020.

وشارك الفيلق في معارك كثيرة جنبًا إلى جنب مع نظام الأسد المخلوع.