“الشؤون الاجتماعية” تشكل “غرفة طوارئ” استجابة لحرائق اللاذقية

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الاثنين 7 من تموز، عن تشكيل غرفة طوارئ خاصة للاستجابة السريعة لحرائق محافظة اللاذقية.

وعقدت الوزارة اجتماعًا مع مديري مديريات الشؤون الاجتماعية في المحافظات، لبحث سبل تقديم الدعم والمساعدة للنازحين والمتضررين من الحرائق.

وقالت مديرة المنظمات غير الحكومية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، رولا الأغبر، لعنب بلدي، إن مهام غرفة الطوارئ تتمثل في التنسيق اليومي مع مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة اللاذقية، محمود حاج إبراهيم.

وتقوم غرفة الطوارئ بتوجيه المنظمات غير الحكومية لتلبية الاحتياجات في محافظة اللاذقية عبر ربطهم مع مديرية شؤون المحافظة.

بالإضافة لوضع خط ساخن لتستطيع المنظمات غير الحكومية معرفة المطلوب من الاحتياجات و توجيهها بالطريق الصحيح، بحسب الأغبر.

وأوضحت الأغبر، أن آلية التنسيق تحدث بشكل مباشر مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية والموجودة على الأرض، والتي توافي الوزارة باحتياجاتها ونقل صورة حول الوضع الراهن للحرائق.

وحول تقديم المساعدات للمتضررين، أضافت أنه يتم توزيعها من قبل فريق المكتب الإغاثي التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية، إذ يقوم الفريق بزيارة الأسر المتضررة وتقديم الدعم لهم.

وقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية، بتوزيع سلل غذائية للعوائل المتضررة من الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب ما نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك“.

ولا تزال الحرائق المندلعة في محافظة اللاذقية غربي سوريا تتوسع منذ أيام، إذ وصلت مساء الاثنين 7 من تموز إلى منطقة كارن كول والبركة بناحية قسطل معاف بريف اللاذقية.

وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، قال في تصريح سابق، إن مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعًا باتت رمادًا بسبب الحرائق المندلعة في اللاذقية منذ أيام.

وأضاف الصالح، الذي يقود الاستجابة على الأرض في اللاذقية، في منشور عبر منصة “إكس”، إن جهودًا كبيرة يبذلها 80 فريقًا من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث وعدة فرق من فوج الإطفاء الحراجي التابعة لوزارة الزراعة ومؤازرة من بعض المؤسسات الحكومية.

حرائق اللاذقية تصل غابات “الفرنلق”