الأردن يدعو تركيا لفتح “باب الهوى” أمام الترانزيت

دخول شاحنات تجارية عبر منفذ باب الهوى الحدودي مع تركيا شماليّ سوريا - 26 من كانون الأول 2024 (باب الهوى/ إكس)

camera iconدخول شاحنات تجارية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي سوريا - 26 كانون الأول 2024 (باب الهوى/ إكس)

tag icon ع ع ع

دعا رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، الحكومة التركية لإعادة فتح معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا أمام حركة الشاحنات بين دول العالم المختلفة، من الجانب التركي من المعبر.

وقال توفيق اليوم، الثلاثاء 8 من تموز، إن فتح معبر “باب الهوى” أمام حركة الترانزيت يضمن تدفق السلع بالاتجاهين بين تركيا وسوريا والأردن ولبنان ودول الخليج وأوروبا، الأمر الذي يعزز التعاون الاقتصادي الإقليمي.

وأضاف المسؤول أن إعادة تشغيل المعبر يمثل أولوية استراتيجية تخدم مصالح جميع الأطراف، خاصة تركيا وسوريا والأردن، وفق ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية.

سيسهم فتح المعبر في تسريع تدفق البضائع وخفض كلف النقل واختصار الوقت، بحسب ما أكد الحاج توفيق.

دعوة رئيس غرفة تجارة الأردن جاءت خلال مشاركته في الاجتماع المشترك بين الغرف العربية والغرف التركية والمنتدى الاقتصادي، الذي عقد في مدينة إزمير التركية، اليوم الثلاثاء.

مذكرة تفاهم

المطالبات الأردنية تأتي بعد توقيع مذكرة تفاهم بين “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية” السورية وتركيا لإعادة تفعيل النقل الطرقي (الترانزيت) بين البلدين، منذ 28 من حزيران الماضي.

شملت المذكرة التي وقعها الجانب السوري مع وزارة النقل والبنية التحتية في تركيا، إعادة تفعيل التعاون الثنائي في مجال النقل الطرقي الدولي للمسافرين والبضائع، وتيسير عبور الشاحنات وحركة الترانزيت بين البلدين وعبر أراضيهما.

ونصت المذكرة على إعادة تشغيل عمليات النقل البري وفق اتفاق النقل الطرقي الدولي الموقع بين الجانبين في 10 من أيار 2004، وفق البيان.

بموجب المذكرة يلتزم الطرفان بفرض رسوم طرق معقولة ومتبادلة، مع إمكانية تعديلها لاحقًا، إضافة إلى السماح المتبادل باستخدام مرافق “رو- رو” (Ro-Ro).

تشكّل إعادة تشغيل المعابر البرية بين سوريا والدول المجاورة نافذة لتحسن حركة الأسواق، وهو ما ينعكس على الاقتصاد الوطني عند بدء استخدام الأراضي السورية كمناطق عبور بين عدد من الدول.

تحتل سوريا موقعًا استراتيجيًا يجعلها ممرًا مهمًا بين آسيا وأوروبا ودول الخليج، وتاريخيًا كانت الطرق البرية السورية أساسية في حركة التجارة بين هذه الدول، وكانت حركة الترانزيت تدر إيرادات كبيرة من الرسوم الجمركية ورسوم العبور على خزينة الدولة.

اقرأ أيضًا: الاقتصاد السوري ينتظر رافد “الترانزيت” عبر المعابر




×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة