
محافظ إربد يلتقي محافظ درعا في المجمع الحكومي بدرعا- 8 تموز 2025 (عنب بلدي/ محجوب الحشيش)
محافظ إربد يلتقي محافظ درعا في المجمع الحكومي بدرعا- 8 تموز 2025 (عنب بلدي/ محجوب الحشيش)
زار وفد من محافظة إربد في المملكة الأردنية، برئاسة محافظ إربد، رضوان العتوم، محافظة درعا جنوبي سوريا، بهدف البدء بعملية توأمة بين المحافظتين.
مراسل عنب بلدي في درعا، أفاد أن الوفد الأردني وصل اليوم، الثلاثاء 8 من تموز، برفقة رئيسي غرفة التجارة والصناعة، ومدير مركز “جابر” الحدودي، محمد السواعير.
وعقد الوفد اجتماعًا استمر لأكثر من ثلاث ساعات مع محافظ درعا وأعضاء المكتب التنفيذي ورئيسي غرفة الزراعة والتجارة في درعا.
محافظ إربد، رضوان العتوم، قال لعنب بلدي، إن الاجتماع في محافظة درعا بحث آلية عمل توأمة بين درعا وإربد، مضيفًا أن هذا اللقاء هو سلسلة من لقاءات متعددة لتحسين العلاقات بين المحافظتين.
وأكد أنه خلال الفترة المقبلة سيجري محافظ درعا زيارة إلى محافظة إربد الأردنية لتوقيع اتفاقية توأمة.
وقال العتوم، إن رئيسي غرفة التجارة والصناعو تناولا خلال الاجتماع مسألة البيئة الاستثمارية بين البلدين، موضحًا أن أكثر من 400 مستثمر سوري في إربد، وأن اللجان المختصة تفوم بإعداد وثيقة أهداف بناء على لقاء اليوم في درعا.
من جهته قال محافظ درعا، أنور طه الزعبي، لعنب بلدي، إن الزيارة تؤكد العلاقة بين المحافظتين، إذ تمت مناقشة القضايا الاقتصادية والصناعية والاستخبارتية وأفق تطوير هذه العلاقات، بالإضافة لبحث تسهيل إجراءات عمل المستثمرين.
كما ناقش الطرفان تبادل الخبرات في التنمية الإدارية.
وأكد المحافظ أن سوريا متجهة إلى زيادة حجم الاستثمارات وتنمية الخبرات والكفاءات بما يحقق النهوض بواقع محافظة درعا من خلال التعاون مع الدول الصديقة بما يسهم بفرض حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي وتشجيع بيئة الاستثمار
قال محافظ درعا، أنور طه الزعبي، إن الاجتماع تطرق إلى بحث افتتاح معبر “الرمثا” (معبر درعا القديم) دون أن يحدد مدة زمنية لفتح المعبر.
وأضاف أن الجانبين ناقشا الصعوبات التي تعيق عمل المعابر بما يخص عبور الشاحنات والرسوم المترتبة على ذلك.
يعد معبر “درعا القديم” الواقع على الحدود السورية- الأردنية من جهة درعا البلد من أقدم المعابر في سوريا، ويوصف بأنه شريان النقل والتجارة الحيوي بين البلدين، إذ يربطهما بدول الخليج العربي من جهة الأردن، وأوروبا من جهة سوريا.
ويطل المعبر بشكل رئيس على مدينة درعا، وجرى الاستعاضة عنه في السنوات الماضية بمعبر “نصيب- جابر” الأبعد عن المدينة.
وبينما يطالب سكان درعا البلد بإعادة افتتاح معبر “الرمثا”، تنصب الجهود السورية والأردنية على توسيع وتأهيل معبر نصيب- جابر، الذي أعيد تشغيله على مدار 24 ساعة في آذار 2025.
وفي أيار الماضي، أعلنت السلطات السورية أن المعبر جاهز لاستقبال 12 ألف مركبة يوميًا، وسط مشروع لتطوير البوابات وصالات الاستقبال، بهدف تسريع عمليات الفحص والجمارك وتقليل وقت الانتظار للركاب والشاحنات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى