
تنظيف المتحف الوطني بدمشق من قبل فرق تطوعية - 4 أيار 2025 (جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية)
تنظيف المتحف الوطني بدمشق من قبل فرق تطوعية - 4 أيار 2025 (جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية)
نفت المديرية العامة للآثار والمتاحف اليوم، الأربعاء 9 من تموز، ما يجري تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إفراغ المتحف الوطني بدمشق من مقتنياته.
وأوضحت مديرة شؤون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف، ديما أشقر، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن المعلومات التي يجري تداولها لا تستند لمصدر موثوق وهي عارية عن الصحة.
ويعمل المتحف الوطني وفق إجراءات مؤسساتية دقيقة، وجميع القطع الأثرية والتاريخية محفوظة في أماكنها وتخضع لحماية ومراقبة يومية بإشراف فرق العمل من الخبراء والفنيين والإداريين، بحسب أشقر.
وتابعت أشقر أن كل العاملين في المتحف يواصلون أداء مهامهم بشكل طبيعي، ولا صحة لما يروَّج عن نقل أو إفراغ مقتنيات المتحف.
ولفتت إلى أهمية التزام جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والامتناع عن الترويج للإشاعات، والعمل على دعم المؤسسات الثقافية، والجهود المبذولة للحفاظ على الإرث الحضاري الذي لا يُقدّر بثمن.
كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) استأنفت أنشطتها في سوريا، بعد انقطاع دام 14 عامًا، عقب زيارة بعثة رفيعة المستوى من المنظمة إلى سوريا.
وأطلقت المنظمة مبادرة أولى، تهدف إلى تقديم دعم عاجل وتدابير إسعافية، لإعادة تأهيل المتحف الوطني بدمشق، بحسب ما أعلنته عبر موقعها الرسمي، في 10 من حزيران.
وستوفر المبادرة، التي طُوِرت بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، تدابير الإسعافات الأولية الحاسمة لتعزيز البنية التحتية المادية للمتحف، وتعزيز الإدارة الشاملة، وتحسين ظروف التخزين والأمن لمنع المزيد من الضرر، وبدء ترميم وحفظ التراث الوثائقي السوري، “الذي لا يقدر بثمن رقميًا”، وفقًا لبيان المنظمة.
وتبلغ ميزانية المبادرة الأولية 175 ألف دولار أمريكي، ومن المقرر أن تستمر لعدة أشهر، وتتضمن مجموعة شاملة من الأنشطة مثل التخطيط للطوارئ، وترميم الأشياء، ورقمنة التراث الوثائقي، وورشات العمل التدريبية في مجال الجرد، وعلم المتاحف، وتعليم التراث.
مساعد المدير العام لـ”يونسكو” للثقافة، إرنستو أوتوني، قال إن “المتحف الوطني بدمشق، يضم مجموعات أثرية قيّمة، راسخة الجذور في تاريخ سوريا، وتتردد صداها في قلوب البشرية”.
تأسس المتحف الوطني بدمشق عام 1919، وهو من أقدم المؤسسات الثقافية في الشرق الأوسط، ويضم مجموعة أثرية عريقة، تعكس ثراء وتنوع التراث السوري، وتضم معارضه قطعًا أثرية، تشهد على الإرث التاريخي والثقافي العريق للمنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى