عناصر من الأمن العام بدرعا ينتشرون على الطرقات لضبط الأمن - أيار 2025 (محافظة درعا)
درعا.. اعتقال عناصر أمن بسبب تسجيل يهدد السويداء
أوقفت قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا، اليوم الاثنين 14 من تموز، مجموعة من العناصر على خلفية ظهورهم في تسجيل مصور تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت قيادة الأمن أن العناصر في التسجيل يتحدثون فيه بشكل فردي وغير مخوّل عن قضايا تتعلق بالسلم الأهلي.
وأكدت قيادة الأمن الداخلي، أن ما ورد في هذا التسجيل المصور لا يعبر عن الموقف الرسمي لمؤسسة الأمن الداخلي، وأن أي تصريح يتعلق بالقضايا “الوطنية الكبرى” يصدر فقط عن الجهات المخولة رسميًا.
تصرف العناصر في التسجيل يمثّل خرقًا صريحًا للأنظمة والتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية، وتجاوزًا غير مقبول لصلاحياتهم، بحسب الأمن الداخلي.
وأشارت قيادة الأمن الداخلي في درعا، إلى أنه تم فتح تحقيق فوري مع المعنيين بالحادثة وتم توقيفهم عن العمل مؤقتًا إلى حين استكمال الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم.
وانتشر تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، لأفراد من عناصر الأمن الداخلي على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء، يطالبون بالـ “الفزعة” ويتوعدون بـ”السيف”.
في حين، أكد محافظ درعا أنور طه الزعبي، اليوم، حرص المحافظة على السلم الأهلي، ورفض أي مظهر من مظاهر الفوضى أو التعدي على حقوق المواطنين.
وأضاف، في بيان نشرته المحافظة، عبر “فيسبوك“، أن درعا “الجارة الوفية” لمحافظة السويداء العزيزة كانت وستبقى كذلك، و”لن تكون يومًا ساحة للصراعات أو سلوك الطرق الفوضوية، بل نموذجًا للوحدة والانضباط الوطني”.
وثمّن البيان جهود الفعاليات المجتمعية، والوجهاء والعشائر وأبناء السويداء في وأد الفتنة والتصدي لمحاولات إثارة التوتر، لافتًا إلى أن الدولة لن تتوانى عن أداء دورها في حماية المواطنين، واستعادة الحقوق بالطرق الشرعية، ورفض كل محاولات زعزعة الأمن.
ودعا المحافظ، إلى التمسك بقيم التعايش والتآخي، والحفاظ على استقرار، وضبط النفس، وتحكيم العقل، والاستجابة لنداءات الحوار الوطني، معتبرًا أن ذلك هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات، وبناء مستقبل أفضل.
وأشار بيان المحافظة إلى رفض ما جرى مؤخرًا من اعتداءات على الطريق، وأعمال خطف، واشتباكات مسلحة، وسلب ممتلكات عامة وخاصة.
وشهد الطريق بين دمشق والسويداء استنفار مجموعات محلية، بعد تعرض أحد المدنيين لعملية اعتداء، وسلب ممتلكات، السبت 12 من تموز، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات في محافظة السويداء، بين مسلحين محليين، ومقاتلين ينتمون إلى عشائر البدو، وسط تدخل من قوات الأمن والجيش في الاشتباكات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :