
استمرار عمليات التبريد والمراقبة لبؤر الحرائق على طريق النبعين - رأس البسيط في ريف اللاذقية 14 تموز 2025 (الدفاع المدني السوري/ فيسبوك)
استمرار عمليات التبريد والمراقبة لبؤر الحرائق على طريق النبعين - رأس البسيط في ريف اللاذقية 14 تموز 2025 (الدفاع المدني السوري/ فيسبوك)
يواصل الدفاع المدني السوري عمليات التبريد والمراقبة لبؤر الحرائق على طريق النبعين- رأس البسيط في ريف اللاذقية، اليوم، الاثنين 14 من تموز، بالتزامن مع الإعلان عن إطار وطني للاستجابة لأزمة الجفاف.
وأشار الدفاع المدني إلى التعامل الفوري مع البؤر التي تشتعل في المنطقة، وذلك ضمن اليوم 12 على التوالي لحرائق اللاذقية.
كما تواصل فرق الدفاع محاصرة بؤرة مشتعلة في المنطقة الحراجية على طريق البدروسية – كسب، حسبما أعلنه الدفاع المدني السوري، مساء الأحد، 13 من تموز.
وكشفت محافظة اللاذقية مساء الأحد أن فرق الإطفاء أحرزت تقدمًا “ملموسًا”، مع السيطرة على 90% من البؤر المشتعلة، والبدء بمرحلة التبريد في عدة محاور.
بدوره، قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، إن حرائق الغابات في اللاذقية تحمل دلالات خطيرة على تهديد أزمة الجفاف لسوريا، وإن التحديات المناخية لا تنتظر.
وأضاف، عبر حسابه في “إكس“، اليوم، أن الوزارة تأخذ على عاتقها اليوم أول خطوة تنسيقية، إذ عقدت أمس الأحد، في دمشق اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا، بالتعاون مع عدد من الوزارات، بينها الزراعة والإدارة المحلية والبيئة والطاقة والاتصالات، مع ممثلين عن منظمات محلية ودولية، بهدف بلورة إطار وطني متكامل للاستجابة لأزمة الجفاف الأشد منذ أكثر من ستة عقود.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع وضع خطة وطنية شاملة تغطي مراحل التأهب، الاستجابة، والتعافي، مع التركيز على تنسيق الجهود وتكامل الأدوار بين القطاعات المعنية.
وتضمن الاجتماع عدة محاور رئيسية، منها:
وأكد الوزير أن مواجهة تداعيات تغير المناخ، تتطلب تعبئة جماعية وتخطيطًا استباقيًا على كافة المستويات، ليكون الاجتماع دعوة للجميع دون استثناء، لبناء منظومة قادرة على حماية الإنسان والموارد في سوريا.
وأعلن الدفاع المدني السوري، الأحد، استمرار عمليات التبريد لمواقع الحرائق التي تمت السيطرة عليها في برج زاهية بمنطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية، بمشاركة فرق الدفاع المدني العراقي في عمليات التبريد، بهدف الحد من فرص اشتعال الحرائق في تلك البؤر بفعل اشتداد سرعة الرياح.
وأكد اشتعال بؤرة حريق في المنطقة الحراجية على طريق البدروسية – كسب في ريف اللاذقية.
الصحفي السوري المتخصص بالقضايا البيئية زاهر هاشم، قال لعنب بلدي، في وقت سابق، إن السبب في توقيت الحرائق المبكر هذا العام، يعود بالدرجة الأولى إلى التغيرات المناخية الواضحة في السنوات الأخيرة التي ينتج عنها ما يسمى ظواهر مناخية متطرفة، تتمثل بتغير أنماط الطقس وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية وموجات جفاف طويلة الأمد في أماكن ومواعيد غير متوقعة.
يهيئ الجفاف المطول، والحرارة الشديدة، وجفاف النباتات المتزايد، ظروفًا مثالية لاندلاع حرائق غابات متكررة وشديدة، وفق هاشم.
وأضاف هاشم أن ارتفاع درجات الحرارة وفترات الجفاف الطويلة تؤدي إلى تجريد النباتات والمواد النباتية الميتة من رطوبتها، ما يعني أنه عندما تبدأ الحرائق، تنتشر بسرعة كبيرة بسبب توفر النباتات الجافة التي تشكل وقودًا للحرائق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى