قوات الأمن الداخلي في طرطوس خلال عملية لضبط مستودع يحتوي على كمية من الأسلحة والذخائر - 12 تموز 2025 (وزارة الداخلية/فيسبوك)
“حزب الله” ينفي تورطه بأي عملية في سوريا
نفت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” اللبناني، ارتباطه بأي عمليات تخريبية أو صراعات وأحداث في سوريا.
في بيان لها، مساء الأحد 13 من تموز، نقلته وكالة “الأنباء اللبنانية”، نفى الحزب، بشكل “قاطع” ما ورد في بيان وزارة الداخلية السورية “حول مزاعم ارتباط أحد الموقوفين في محافظة حمص بحزب الله”
وأكد الحزب في بيانه، أنه لا يملك أي وجود أو نشاط في سوريا، وعدم ارتباطه بأي أحداث أو صراعات فيها، مشيرًا إلى حرصه على “أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها”.
وكان جهاز الاستخبارات العامة التابع لوزارة الداخلية السورية في محافظة حمص، ألقى القبض أمس الأحد 13 من تموز، على شخص كانت بحوزته عدد من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام.
ونشرت وزارة الداخلية، عبر صفحتها في “فيسبوك”، أمس الأحد، أن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في حمص، نفذ عملية أمنية وصفها بـ “الاستباقية”، أسفرت عن إلقاء القبض على المشتبه به، بعد تعقب ومتابعة.
ووفقًا للوزارة، ضُبط بحوزة المشتبه به عبوات ناسفة معدة للتفجير، كان يعتزم تنفيذ عمليات “إرهابية” بها في حمص.
وفي التحقيقات الأولية، تبيّن أن ارتباط الموقوف بخلية تتبع لـ”حزب الله” اللبناني، كما تبيّن أنه استلم العبوات عبر معابر التهريب غير الشرعية، وفقًا لوزارة الداخلية.
وأكدت الوزارة أنه تمّت مصادرة العبوات الناسفة، وأن الموقوف أحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وأتت هذه العملية في سياق جهود وزارة الداخلية، التي تبذلها لإلقاء القبض على جميع مجرمي الحرب الذين شاركوا النظام المخلوع في جرائمه ضد السوريين على مدار 14 عامًا، وبهدف إنصاف المظلومين وتحقيق العدالة، بحسب الوزارة.
وفي 11 من تموز، جددت محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، نفي وجود مقاتلين لـ”حزب الله”، في المنطقة، واعتبرتها ذريعة لعمليات إسرائيلية تجري في المنطقة.
وقال نائب محافظ القنيطرة، محمد السعيد، حينها، إن “إسرائيل تزعم وجود قوات لـ”حزب الله” اللبناني وإيران لتبرير اعتداءاتها على المناطق السكنية في القنيطرة، مضيفًا: “في قرية الحميدية دمّروا أكثر من 15 منزلًا”.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول”، أن عناصر “حزب الله” وإيران أُخرجوا بالكامل من المنطقة مع عملية “ردع العدوان”، مبينًا أن المنطقة حاليًا تخضع لسيطرة وحدات الأمن التابعة لوزارة الداخلية السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :