
وزارة الزراعة توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) لدعم المزارعين المتضررين من الجفاف في سوريا - 13 تموز 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)
وزارة الزراعة توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) لدعم المزارعين المتضررين من الجفاف في سوريا - 13 تموز 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)
وقعت وزارة الزراعة اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، لدعم المزارعين المتضررين من الجفاف في سوريا، الأحد 13 من تموز.
الاتفاقية وقعها وزير الزراعة، أمجد بدر، والمديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي، ماريان وارد، في مبنى الوزارة بدمشق.
وهدفت الاتفاقية إلى تقديم دعم موجه إلى المجتمعات الزراعية المتأثرة بالجفاف، والمساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة الأثر الفوري له، وحماية سبل العيش في المناطق الريفية، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود.
معاون وزير الزراعة، أيهم عبد القادر، قال لعنب بلدي إن الاتفاقية تدعم المزارعين المتضررين من موجة الجفاف غير المسبوقة، التي شهدتها سوريا بالموسم الأخير.
وأوضح أن عدد المزارعين الذين سيستفيدون من الدعم يتجاوز 30 ألف مزارع، وسيقدم الدعم على شكلين:
وأشار إلى أن مديرة برنامج الأغذية العالمي حددت مدة تقديم الدعم بثلاثة أشهر، وذلك للوصول إلى الموسم الشتوي المقبل.
وأكد وزير الزراعة، أمجد بدر، في تصريح للصحفيين بحضور عنب بلدي، أهمية تعزيز التعاون والتواصل مع المنظمات الأممية، وتقديم المساعدات لجميع المزارعين، في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي من الجفاف إلى الحرائق، وتدمير البنية التحتية والخسائر التي لحقت بهذا القطاع بسبب النظام السابق.
مديرة برنامج الأغذية العالمي، ماريان وارد، كشفت أن الدعم النقدي مخصص لتوفير المرونة للمزارعين لشراء احتياجاتهم، وتعزيز قدرتهم على الصمود في المناطق التي تأثرت بالجفاف، وقدرتهم على الاستثمار في الموسم القادم.
واعتبرت أن هذا البرنامج يعد جزءًا من التدخلات التي تقوم بها المنظمة كدعم قطاع الري، ومشاريع تهدف لدعم الفلاحين، وذلك لتلبية المنتجات الزراعية واحتياجات السوق المحلية، وإمكانية تصديرها للخارج.
وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، اليوم، الاثنين 14 من تموز، إن حرائق الغابات في اللاذقية تحمل دلالات خطيرة على تهديد أزمة الجفاف لسوريا، وإن التحديات المناخية لا تنتظر.
وأضاف، عبر حسابه في “إكس“، اليوم، أن الوزارة تأخذ على عاتقها اليوم أول خطوة تنسيقية، إذ عقدت أمس الأحد، في دمشق اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا، بالتعاون مع عدد من الوزارات، بينها الزراعة والإدارة المحلية والبيئة والطاقة والاتصالات، مع ممثلين عن منظمات محلية ودولية، بهدف بلورة إطار وطني متكامل للاستجابة لأزمة الجفاف الأشد منذ أكثر من ستة عقود.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع وضع خطة وطنية شاملة تغطي مراحل التأهب، الاستجابة، والتعافي، مع التركيز على تنسيق الجهود وتكامل الأدوار بين القطاعات المعنية.
وتضمن الاجتماع عدة محاور رئيسية، منها:
وأكد الوزير أن مواجهة تداعيات تغير المناخ، تتطلب تعبئة جماعية وتخطيطًا استباقيًا على كافة المستويات، ليكون الاجتماع دعوة للجميع دون استثناء، لبناء منظومة قادرة على حماية الإنسان والموارد في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى