اتفاقية سورية- سعودية لمكافحة الحرائق

اتفاقية سورية - سعودية لمكافحة حرائق الغابات - 15 تموز 2025 (سانا)

camera iconاتفاقية سورية - سعودية لمكافحة حرائق الغابات - 15 تموز 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

وقع وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، اتفاقية تعاون مع مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، لتعزيز قدرات الدفاع المدني، لمكافحة حرائق الغابات، الثلاثاء 15 من تموز.

وتهدف الاتفاقية إلى رفع كفاءة الاستجابة السريعة والفعالة للحرائق، وخاصة في محافظة اللاذقية، التي تشهد موجة حرائق متكررة خلال فصل الصيف، وذلك من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي لفرق الإطفاء الميدانية.

مساعد مدير إدارة الإغاثة العاجلة في مركز “الملك سلمان”، ناصر بن مطلق السبيعي، أكد لوكالة الأنباء السورية (سانا)،  أن زيارة وفد المركز لمواقع الحرائق أتاحت لهم الوقوف على الجهود الميدانية التي تبذلها فرق الدفاع المدني، وتحديد الاحتياجات العاجلة للوصول إلى مناطق الخطر.

بدوره، شدد مدير البرامج في الدفاع المدني، أحمد قزيز، على أهمية الاتفاقية في هذا التوقيت الحرج، مشيرًا إلى أن تعزيز قدرات الدفاع المدني يعد ضرورة ملحة مع بداية فصل الصيف، الذي قد يحمل معه تحديات مناخية كبيرة.

وأشار قزيز إلى أن الاتفاقية تفتح الباب أمام شراكة استراتيجية تركز على تأهيل الكوادر، وتوفير المعدات والآليات، ما يسهم في بناء جاهزية عالية لمواجهة الحرائق على المدى القصير والمتوسط.

السيطرة على الحرائق

وكان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أعلن مساء الثلاثاء، السيطرة الكاملة على حرائق محافظة اللاذقية بعد 12 يومًا من العمل المتواصل.

واعتبر أن هذه نهاية مرحلة الاستجابة العاجلة، وبداية مرحلة لا تقل أهمية عن حماية الغابات المتبقية واستعادة ما دمرته النيران.

وحذر من أن الكارثة الحقيقية لا تكمن فقط فيما تمت خسارته، بل في تداعياته المستقبلية، ومنها خطر الانجراف، وفقدان التربة والغطاء النباتي، في ظل موجة جفاف وتغير مناخي هي الأسوأ منذ عقود.

ولفت الصالح، إلى أن الوزارة ستبدأ قريبًا بتركيب نظام إنذار مبكر للحرائق ضمن خطة متكاملة، تشمل إنشاء منظومة وطنية لحماية الغابات وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية.

وشدد على أن النار انتهت، لكن المهمة لم تنته، ومن اليوم تبدأ المهمة الحقيقية لإعادة الحياة إلى هذه الجبال.

بدوره، أكد محافظ اللاذقية، محمد عثمان، أن الحرائق دمرت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات الحراجية، منها 2200 هكتار من الأراضي الزراعية، وتضررت 45 قرية، فيما بلغ عدد العائلات المتضررة نحو 1200 عائلة.

حرائق اللاذقية تحت السيطرة.. التحذير مما بعد الكارثة



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة