
انتشار قوى الأمن الداخلي في السويداء - 15 تموز 2025 (سانا)
انتشار قوى الأمن الداخلي في السويداء - 15 تموز 2025 (سانا)
اقتربت القوات الحكومية من السيطرة على كامل مدينة السويداء، في وقت تستمر الاشتباكات مع فصائل محلية، التي تتراجع باتجاه الريف الشرقي والجنوبي للمحافظة.
وبحسب مصادر متقاطعة تحدثت إليها عنب بلدي، وصلت القوات الحكومية إلى الأحياء الشرقية من المدينة، قادمة من جهة الغرب، اليوم الأربعاء 16 من تموز.
وسيطرت قوى الأمن الداخلي على الأحياء الشرقية في المحافظة، وبدأت بتمشيطها من المجموعات الخارجة عن القانون، بحسب ما نقلته “الإخبارية” الرسمية.
ويجري التقدم وسط قصف إسرائيلي متكرر يستهدف القوات الحكومية، رغم الوساطة الأمريكية، مساء أمس.
وشهدت السويداء سبع غارات ليلية، ثم انقطعت الغارات، حتى تجددت عند الساعة 12:00 ظهر اليوم، بتوقيت دمشق.
بينما تعرضت قرى سهوة بلاطة ورساس، لقصف كثيف بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مع أنباء تفيد بسقوط قتلى وإصابات بين المدنيين، بحسب ما نقلته شبكة “السويداء 24“، التي تهتم بنقل أخبار محافظة السويداء.
وأفادت شبكة أخبار “الراصد” أن قوى الأمن العام وضعت دبابة أمام المستشفى الوطني، ما أدى إلى قطع الطريق، مشيرة إلى وصول عدد من الأطفال المصابين صباح اليوم للمستشفى.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باستمرار قصف “قوات النظام السوري” في حال عدم انسحابها من مدينة السويداء.
وقال إنه “على النظام السوري أن يترك الدروز في السويداء ويسحب قواته إلى الوراء، بحسب ما نقلته صحيفة “اسرائيل هيوم“.
وأضاف، “لن نتخلى عن الدروز في سوريا وسنفرض سياسة نزع السلاح التي قررناها، وسنواصل مهاجمة قوات النظام السوري حتى تنسحب من السويداء”.
وكانت مجموعات محلية تمكنت من استعادة السيطرة على نقاط حيوية في مدينة السويداء، وذلك في هجوم مضاد، بعد دخول قوات وزارة الدفاع والداخلية إلى المدينة صباح أمس.
وعقد قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد أحمد الدالاتي، اجتماعًا مع عدد من رجال الدين ووجهاء مدينة السويداء، وجرى التوافق على تثبيت نقاط أمنية داخل المدينة، وسحب الآليات العسكرية ووحدات قوات الدفاع.
لكن جزءًا من مجموعات محلية يوجهها الشيخ حكمت الهجري، رفضت هذا الاتفاق، وبدأت الهجوم على نقاط الداخلية، بعد إعلان وزارة الدفاع سحب قواتها.
وشنت هذه المجموعات وفصائل محلية أخرى الهجوم المضاد، من بينها “حركة رجال الكرامة” التي أعلنت عن مقتل 50 عنصرًا فيها في المواجهات أمس.
وتخلل هجوم القوات الحكومية انتهاكات بحق مدنيين وعسكريين، وهو ما قوبل أيضًا بانتهاكات مماثلة في الهجوم المضاد، بحسب ما وثقته عنب بلدي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى