
غارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق - 16 تموز 2025 (فيسبوك/ يوميات دمشق)
غارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق - 16 تموز 2025 (فيسبوك/ يوميات دمشق)
شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة قرب القصر الرئاسي بدمشق اليوم، الأربعاء 16 من تموز، بعد أن استهدف مبنى الأركان العامة في دمشق، ما أدى إلى تدميره جزئيًا.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تصاعد الدخان بالقرب من القصر الرئاسي بدمشق.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه تم تنفيذ هجوم تحذيري قرب القصر الرئاسي بدمشق بالتزامن مع استهداف مقر هيئة الأركان.
وقبل وقت قصير من هذا الاستهداف، هاجمت إسرائيل مبنى رئاسة الأركان في العاصمة السورية دمشق بثلاث غارات متتالية أدت إلى تدميره جزئيًا.
وقال مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو هاجم مقر هيئة الأركان العامة السورية في دمشق.
وتأتي هذه الهجمات المتكررة وسط تعهد إسرائيلي بحماية الدروز في السويداء.
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال في تغريدة بحسابه على منصة “إكس” إن رسائل التحذير لدمشق انتهت والآن ستأتي الضربات الموجعة.
وأضاف، “سنواصل العمل بقوة في السويداء لتدمير القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها”.
ولم يعلق أي مصدر رسمي سوري على هذه الغارات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
في وقت سابق اليوم، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، بأنه إذا لم يسحب الجيش السوري قواته من السويداء فسيستمر التصعيد الإسرائيلي ضده.
وأضاف الوزير الإسرائيلي، “كما أوضحنا وحذرنا، لن تتخلى إسرائيل عن الدروز في سوريا، وستفرض سياسة نزع السلاح التي قررناها”.
وبحسب ما قاله كاتس، فإن “الجيش الإسرائيلي سيستمر في مهاجمة قوات النظام (الحكومة السورية) حتى انسحابها من المنطقة، وسوف يرفع قريبًا مستوى الردود على النظام إذا لم يتم فهم الرسالة”.
على الأرض، تواصل القوات الحكومية عملياتها، مسيطرة على كامل مدينة السويداء تقريبًا، وسط تراجع الفصائل المحلية إلى ريف المحافظة الجنوبي والشرقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى