
الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين حكمت الهجري (السويداء 24/ فيس بوك)
الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين حكمت الهجري (السويداء 24/ فيس بوك)
قال الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، إنه لا يوجد أي “اتفاق أو تفاوض أو تفويض” مع الحكومة السورية، محذرًا من أن أي شخص أو جهة تتواصل معها من طرف واحد ستعرض نفسها “للمحاسبة القانونية والاجتماعية”.
ودعت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز في بيان لها اليوم، الأربعاء 16 من تموز، نشرته عبر صفحتها في “فيسبوك“، أبناء الطائفة، وخصوصًا “الشباب المدافعين عن الأرض والعرض”، إلى مواصلة القتال ضد من وصفتها بـ”العصابات الإرهابية المسلحة”.
وأشار الهجري إلى أن هذه “الفصائل” ارتكبت انتهاكات “جسيمة بحق السكان”، حسب تعبيره، شملت القتل والنهب والحرق، دون تمييز بين المدنيين.
وشدد البيان على أن “الدفاع المشروع” واستمرار القتال لتحرير كامل أراضي محافظة السويداء هو “واجب وطني وإنساني وأخلاقي”، بحسب وصفه، مؤكدًا أن لا مجال للتهاون أو التراجع في هذه المرحلة.
كما دعا الهجري عناصر القوات الحكومية إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم، متعهدًا بضمان سلامتهم واحترامهم.
وقال إن التعامل معهم سيكون “بما يليق بالقيم والأخلاق التي نشأ عليها أبناء الجبل”، مشيرًا إلى رفضه المطلق لأعمال الانتقام أو الإهانة.
أعلنت دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا، على لسان شيخ العقل يوسف جربوع، بنود اتفاقها مع الحكومة السورية، لوقف إطلاق النار في السويداء اليوم، الأربعاء 16 من تموز.
ووفق تسجيل مصور للشيخ يوسف جربوع، فإن الاتفاق يأتي في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء، وتلبية لمطالب أهالي المحافظة، وتأكيدًا على التزام الدولة السورية بحقوق جميع مواطنيها.
وتم الاتفاق على عدة بنود، لوقف إطلاق النار، وضمان الأمن، والاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية.
وتمثلت البنود في:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى