الاقتصاد توقع اتفاقية لتعزيز الأمن الغذائي في سوريا مع برنامج الأغذية العالمي - 17 تموز 2025 (سانا)
“الاقتصاد” توقع اتفاقية لتعزيز الأمن الغذائي في سوريا
وقع نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية، ماهر خليل الحسن، اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتطوير البنية التحتية لقطاع إنتاج وتوزيع الغذاء في سوريا.
وبيّن الحسن عقب التوقيع اليوم، الخميس 17 من تموز، أن الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي تشكل ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني والإنتاج المحلي، إذ إنها تمثل تحولًا من العمل الإغاثي إلى مسار تنموي متكامل.
كما ستسهم في الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي، عبر دعم البنية التحتية الإنتاجية ولا سيما المطاحن والمخابز، وتحسين جودة المواد الغذائية، وعلى رأسها مادة الخبز.
وشدد نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية على ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على رفع كفاءة وجودة الإنتاج الغذائي، وأضاف “نجحنا في تحقيق إنتاجية تلبي الاحتياجات الأساسية، والآن نتجه نحو تحسين نوعية المنتج الغذائي، وتطوير منظومة الأمن الغذائي”.
وعن برنامج الأغذية العالمي، أكدت المديرة القُطرية للبرنامج في سوريا، ماريان وورد، التزام البرنامج بمواصلة دعم المؤسسات الوطنية، مشيرة إلى أن البرنامج ساهم حتى الآن في إعادة تأهيل 25 مخبزًا، ودعم صومعة واحدة، وتطوير مطحنة واحدة.
ولفتت إلى أن مبادرة “الخبز المدعوم” تنفذ حاليًا بالتعاون مع المخابز العامة والخاصة في 23 منطقة ضمن سبع محافظات، ما يسهم في تأمين الخبز المدعوم والمغذي للأسر المستضعفة بسعر ثابت.
كما اتفق الطرفان على إنشاء منصة تنسيق مشتركة لتبادل المعلومات، وتسهيل التقييمات الفنية، وتحديد المشاريع ذات الأولوية، بما يسهم في رفع كفاءة التخطيط وتلبية الاحتياجات الفعلية في قطاع الأمن الغذائي.
اتفاقية لدعم الخبز في سوريا
وكانت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية وقعت، في أيار الماضي، اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) لتزويد 64 مخبزًا بمادة الدقيق في المناطق الأكثر احتياجًا.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير الخبز لمليوني مواطن، بسعر تكلفة التشغيل فقط، وذلك لتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر الأكثر احتياجًا.
وقال نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) حينها، إن الاتفاقية تستهدف في مرحلتها الأولى، محافظات درعا واللاذقية وطرطوس وحلب وحماة وحمص، على أن تتوسع لبقية المحافظات في المرحلة المقبلة.
وأوضح أنه جرى الاتفاق مع برنامج الاغذية العالمي على المناطق الأكثر عوزًا، على أن تبدأ من محافظة درعا.
وبحسب تقرير لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، تدهور الأمن الغذائي بشكل أكبر منذ سقوط بنظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، مما أثر على أكثر من نصف السكان. وتوقع التقرير أن يعاني ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :