شركات طاقة أمريكية مهتمة بالاستثمار في سوريا

وزير المالية السوري محمد برنية يلتقي مديري شركات طاقة أمريكية في مقر وزارة المالية السورية - 17 تموز 2025 (حساب وزير المالية/ لينكد إن)

camera iconوزير المالية السوري محمد برنية يلتقي مديري شركات طاقة أمريكية في مقر وزارة المالية السورية،17 تموز 2025،(صفحة وزير المالية على لينكد إن)

tag icon ع ع ع

أجرى وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، لقاء مع رؤساء ومديرين تنفيذيين لثلاث من شركات الطاقة الأمريكية.

وجاء اللقاء في “إطار جهود الحكومة السورية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز البنية التحتية الحيوية”، بحسب الوزير.

والشركات هي “بيكر هيوز” (Baker Hughes) و”هانت إنرجي” (Hunt Energy) و”أرجنت للغاز الطبيعي المسال” (Argent LNG).

وتركزت المباحثات بين الجانبين، وفقًا لمنشور وزير المالية السوري عبر “لينكد إن“، الخميس 17 من تموز، على فرص الاستثمار في قطاع الطاقة السوري، بما في ذلك مشاريع النفط والغاز والغاز الطبيعي المسال.

إضافة إلى مناقشة النظام الضريبي والمشهد المالي في سوريا، الذي وصفه الوزير بأنه “متطور وجاذب للاستثمار”.

وقال برنية، “تشير هذه الزيارة إلى اهتمام متزايد بين الشركات والمستثمرين الأمريكيين بالتعامل مع سوريا. نحن منفتحون ومستعدون للترحيب بالاستثمار الدولي في مختلف القطاعات، ونتطلع إلى تشكيل تحالفات استراتيجية تساهم في تطوير قطاع الطاقة لدينا.”

كما بحث وزير الطاقة السوري، محمد البشير، في 16 من تموز، مع وفد من “شركة أمريكية خاصة” الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الغاز، وذلك في مبنى وزارة الطاقة السورية بدمشق.

ووفقًا للوكالة السورية السورية الرسمية (سانا) أكد البشير خلال اللقاء أنّ الحكومة السورية تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية وخاصة في مشاريع الطاقة والبنية التحتية.

فجوة كهربائية حادة في سوريا

تعاني سوريا من عجز في إنتاج الكهرباء، حيث لا يتجاوز الإنتاج السنوي 2600 ميجاواط، في حين أن الطلب الفعلي يتجاوز 9000 ميغاواط، ما يعني أن البلاد تنتج أقل من 30% من حاجتها الفعلية.

وتعتمد سوريا بشكل رئيسي على محطات حرارية تعمل بالفيول والغاز، إلا أن نقص الوقود وتضرر البنية التحتية جراء الحرب ساهما في تراجع الإنتاج بشكل كبير، كما أن مشاريع الطاقة المتجددة لا تزال في مراحلها الأولى، ولا تشكل سوى نسبة ضئيلة من إجمالي الإنتاج.

وتؤثر أزمة الكهرباء بشكل مباشر على القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية، وتؤدي إلى ساعات تقنين طويلة تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا.




×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة