
الرئيس السوري أحمد الشرع يلقي خطابًا يعلن فيه وقف إطلاق النار في السويداء - 19 تموز 2025 (رئاسة الجمهورية)
الرئيس السوري أحمد الشرع يلقي خطابًا يعلن فيه وقف إطلاق النار في السويداء - 19 تموز 2025 (رئاسة الجمهورية)
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت 19 تموز، عن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة السويداء، الذي جاء بعد المفاوضات التي جرت بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وتبنته تركيا والأردن وجيرانهما.
ووفقًا لوزارة الداخلية فإن الاتفاق ينص على التالي:
بدورها، أصدرت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز في سوريا، بيانًا يوضح بنود الاتفاق الذي جاء بعد المفاوضات التي جرت برعاية دولية.
ويقود الرئاسة الروحية الشيخ حكمت الهجري أحد أبرز الرافضين لانتشار القوات الحكومية في السويداء.
وتنص بنود الاتفاق التي نشرتها الرئاسة الروحية عبر “فيسبوك” على:
وبعد التوصل إلى اتفاق وقف النار في السويداء جنوبي سوريا، وجه الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع خطابًا، يفضي بانتشار قوى الأمن فيها.
وقال الشرع، في خطاب مصور، إن “الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء شكّلت منعطفًا خطيرًا”، معتبرًا أن “الاشتباكات العنيفة بين هذه المجموعات كادت تخرج عن السيطرة لولا تدخل الدولة السورية لتهدئة الأوضاع.
“الدولة السورية تمكّنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة المشهد”، بحسب الشرع، “لكن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف السافر على الجنوب وعلى مؤسسات الحكومة في دمشق، وعلى إثر هذه الأحداث، تدخلت الوساطات الأمريكية والعربية في محاولة لتهدئة الوضع”.
وبحسب مراسل عنب بلدي فإن قوى الأمن انتشرت عصر اليوم في الريف الغربي لمحافظة السويداء، بينما تتواصل الاشبتاكات بين قوى العشائر وفصائل محلية داخل حدود السويداء حتى الآن.
اندلع التوتر في محافظة السويداء، بخطف متبادل بين عشائر على تخوم السويداء وفصائل محلية، تطور إلى اشتباكات مسلحة، تدخلت بعدها قوات وزارة الدفاع والداخلية.
وبينما توصلت الحكومة إلى اتفاق مع وجهاء وقادة محليين، رفض آخرون الاتفاقية وشنوا هجمات مضادة بغطاء إسرائيلي.
تخللت الحملة الأمنية لقوات وزارة الدفاع والداخلية انتهاكات بحق مقاتلين ومدنيين، وهو ما قوبل أيضًا بانتهاكات من الفصائل المحلية التي شنت الهجوم المضاد، والتي استكملت هجومها باتجاه قرى البدو.
وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أعلن انسحاب قوات وزارتي الدفاع والداخلية، من السويداء، لتجنب “مواجهة مفتوحة مع إسرائيل”، تاركًا إدارة المحافظة لوجهاء الطائفة الدرزية وفصائل محلية.
بعد الانسحاب شهد الجنوب السوري تعبئة عشائرية وهجمات مركزة ضد الفصائل المحلية في السويداء، وسط انتهاكات تنسب للقوى العشائرية، قبل التوصل إلى اتفاق اليوم بين سوريا وإسرائيل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى