
الدفاع المدني يجلي مواطنين من السويداء نتيجة الأحداث الأمنية - 17 تموز 2025 ( الدفاع المدني السوري / فيسبوك)
الدفاع المدني يجلي مواطنين من السويداء نتيجة الأحداث الأمنية - 17 تموز 2025 ( الدفاع المدني السوري / فيسبوك)
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم، السبت 19 من تموز، عن استعدادها لإرسال مساعدات إنسانية وطبية وغذائية، عند تأمين طريق دخول آمن للقوافل.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، في تصريح نشرته الوزارة عبر “فيسبوك” أن الوزارة على استعداد لإرسال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية لتحقيق الاستجابة المثلى لنداءات الأهالي في جنوبي سوريا.
وسيتم إرسال المساعدات بالتعاون مع مكتب التعاون الدولي في وزارة الخارجية والمنظمات الفاعلة، موضحة أن الوزارة على أتم الجاهزية لتنسيق مع الجهات الطبية والإغاثية المختصة للتعامل مع كل المستجدات الإنسانية في المنطقة، وذلك ريثما يتم تأمين الطريق لدخول القوافل بشكل آمن، وفق قبوات.
وأشارت قبوات إلى أن قافلة مساعدات وصلت بتنظيم مشترك ما بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية إلى الجنوب قبل يومين، لكنها لم تتمكن من دخول محافظة السويداء نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأكدت أهمية دعم المنكوبين في الجنوب مع ضمان سلامة الكوادر الإنسانية والطبية، على أن تدخل المساعدات فور تأمين الممرات الآمنة لـ”ضمان وصولها إلى أهلنا بأمان وفعالية”.
ودخلت محافظة السويداء وقراها يومها السابع دون إمدادات غذائية وكهرباء ومياه، نتيجة التوترات الأمنية التي شهدتها المحافظة في الأيام الماضية.
وتشهد القرى الجنوبية في محافظة السويداء حالًا أفضل من ناحية توفر المواد الغذائية والخبز، بعد معاودة عمل الأفران وفتح المحال التجارية، علمًا أن هذه القرى لم تشهد توترات أمنية في الأيام الماضية.
وأفادت مصادر أهلية في القرى الجنوبية، أنه على الرغم من توفر المواد الغذائية والخبز، فإنها لا تكفيهم سوى ليومين بالحد الأقصى، نتيجة توقف الإمدادات الغذائية ونقص في مادة الطحين.
كان المكتب الإعلامي لفرق الدفاع المدني صرح في وقت سابق، لعنب بلدي، أن الوزارة شكلت منذ بداية الأحداث في السويداء، غرفة عمليات مشتركة تضم ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية، والدفاع المدني السوري، ومنظمات محلية إنسانية ومؤسسات خدمية.
وتعمل هذه الغرفة على مدار الساعة لتقديم خدمات الإغاثة والإخلاء والإسعاف، وحتى صباح الخميس 17 تموز، تم إسعاف أكثر من 570 جريحًا، ونقل 87 من الضحايا الذين قتلوا جراء التصعيد.
وأفاد المكتب الإعلامي للدفاع المدني، أنه تم إجلاء مئات العائلات إلى مناطق أكثر أمانًا، وشارك في الاستجابة 90 متطوعًا مدرّبين ومجهّزين من فرق الدفاع المدني السوري.
كما ضمت الخدمات أسطولًا ميدانيًا مؤلفًا من 17 سيارة إسعاف، وأكثر من 22 حافلة إخلاء، و10 سيارات نقل متنوعة، و6 ملاحق إطفاء، وآليات للنقل اللوجستي، بالإضافة إلى غرف تنسيق داخلية لرصد نداءات الاستغاثة وتنظيم عمليات نقل العائلات إلى الأماكن التي تحددها العائلات نفسها أو إلى مراكز إيواء مخصصة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى