مدير صحة دير الزور يجري أولى العمليات الجراحية بعد تفعيل قسم الجراحة بمستشفى الميادين - 21 تموز 2025 (محافظة دير الزور/ فيسبوك)
دير الزور.. تفعيل قسم الجراحة بمستشفى الميادين
أعادت مديرية الصحة في محافظة دير الزور تفعيل قسم الجراحة بالمسشفى الوطني في مدينة الميادين، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات.
ووصفت محافظة دير الزور إعادة تفعيل قسم العمليات الجراحية بالحدث “المهم” في تعزيز الواقع الصحي في ريف المحافظة، وتخفيف مشقة السفر إلى مستشفيات أخرى، وتوفير الخدمات الطبية لأهالي المنطقة عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين 21 من تموز.
وعقب افتتاح القسم، نفذ مدير صحة دير الزور، الدكتور يوسف السطام، أول عملية جراحية، بمشاركة الكادر الطبي في المسشفى.
تجهيزات طبية
كانت قد وصلت إلى المستشفى، في بداية تموز الحالي، دفعة من التجهيزات الطبية، مقدمة من منظمة “MedGlobal” تضمنت:
- 7 طاولات عمليات كهربائية.
- 5 أجهزة كوتري.
- 3 أجهزة تعقيم جاف.
- 7 مصابيح عمليات LED مزدوجة الذراع.
- 10 أجهزة سحب مفرزات.
- 3 أجهزة صادم كهربائي.
- 7 أجهزة مراقبة.
- جهاز تعقيم رطب واحد.
- كمية من الأدوية المميعة للدم.
وأكدت مديرية الصحة، حينها، أن هذه الخطوة تأتي لتأمين بنية تحتية طبية تلبي احتياجات السكان وتخفف من أعباء تحويل المرضى إلى محافظات أخرى.
واقع صحي متردٍ
نائب مدير الصحة في دير الزور، الطبيب أحمد شلاش، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن القطاع الصحي في محافظة دير الزور يواجه العديد من الصعوبات والتحديات، منها عجز بالكادر الطبي، إذ لا يوجد إقبال من الأطباء للتعاقد لكي تستطيع مديرية الصحة تفعيل نقطات طبية في القرى.
وأضاف أن هناك مراكز في منطقتي عياش والخريطة تعاني حتى الآن من نقص الكوادر وخاصة الأطباء، لافتًا إلى أن النقطة الطبية دون طبيب لا يمكن أن تقدم الرعاية الكافية.
وأشار شلاش إلى وجود مراكز مجهزة في المناطق البعيدة، دون معدات طبية، لكن مديرية الصحة تنتظر التعاقد مع أطباء أو منظمات تتبنى تجهيزها من حيث المعدات والمستلزمات الطبية لتفعيلها.
وفق شلاش، توجد خطط لتقديم خدمات الرعاية الإسعافية قدر الإمكان وحسب المتوفر لدى مديرية الصحة التي تحاول تطوير الخدمات الطبية والصحية بشكل عام في دير الزور.
وفي تقرير سابق لعنب بلدي، قال نقيب الأطباء في دير الزور، نصر العلوان، إن الوضع الطبي في محافظة دير الزور تم تقييمه من وزارة الصحة بأنه “سيئ جدًا وتحت الصفر”.
وذكر أن غالبية المستشفيات مدمرة في دير الزور، والتجهيزات الطبية متهالكة، ويوجد نقص في الكوادر من ناحية العدد والخبرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :