سوريا تطلب دعمًا تركيًا لتعزيز قدراتها الدفاعية

مستشار الصحافة والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركية والمتحدث باسم الوزارة، الأدميرال زكي أكتورك، يقدم إحاطة صحفية أسبوعية- 23 تموز 2025 (الأناضول)

camera iconمستشار الصحافة والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركية والمتحدث باسم الوزارة، الأدميرال زكي أكتورك، يقدم إحاطة صحفية أسبوعية - 23 تموز 2025 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن الحكومة السورية طلبت دعمًا رسميًا من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات “الإرهابية” وعلى رأسها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

جاء ذلك على لسان مستشار الصحافة والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركية والمتحدث باسم الوزارة، الأدميرال زكي أكتورك، ضمن مؤتمر صحفي أسبوعي عقده اليوم، الأربعاء 23 من تموز، في ولاية اسطنبول التركية.

وأضاف أكتورك أنه بناء على طلب الحكومة السورية، تواصل تركيا جهودها لتوفير التدريب والاستشارات والدعم الفني لتعزيز القدرات الدفاعية السورية.

ويتمثل الهدف الرئيس لتركيا في دعم الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها، وقيادة الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة، بحسب تصريح المسؤول التركي، مؤكدًا أن بلاده تعمل بتعاون وثيق مع الحكومة السورية الجديدة.

خارطة طريق

سبق أن كشفت وزارة الدفاع التركية عن وضع خارطة طريق لتحسين قدرات الجيش السوري، في 6 من شباط الماضي.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن وزارة الدفاع، أن خارطة الطريق المشتركة مع الحكومة السورية الجديدة جاءت تماشيًا مع مطالب الأخيرة، وسيتم اتخاذ خطوات ملموسة.

وأضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذه الأمور، وسيتم اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين قدرة الجيش السوري.

ومطلع حزيران الماضي، قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن تركيا تقدم التدريب والمشورة للجيش السوري، وتساعد في تحسين مقدراته الدفاعية، مضيفًا أنه لا توجد لدى أنقرة خطط فورية لسحب أو إعادة نشر قواتها المتمركزة في سوريا.

وأضاف الوزير، أن انسحاب القوات التركية من سوريا لا يمكن إعادة تقييمه إلا عندما تحقق سوريا السلام والاستقرار، ويتم القضاء على التهديد الإرهابي في المنطقة، وتأمين حدود تركيا بشكل كامل، وعودة اللاجئين السوريين من تركيا.

منذ سقوط نظام بشار الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، تعزز تركيا علاقاتها مع الإدارة السورية الجديدة باستمرار، وعلى أكثر من صعيد.

وإلى جانب السياسة والاقتصاد، يبرز التعاون العسكري بين الجانبين من خلال الحديث عن التوجه التركي لإقامة قواعد عسكرية في سوريا، في ظل تحديات أمنية وسياسية لا تزال تفرض نفسها بقوة في الميدان السوري، بحسب تصريحات تركية جاءت في أكثر من مناسبة.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة