محافظة ريف دمشق تنفي توغل إسرائيل في مدينة قطنا - 26 أيار 2025 (ذا تايمز أوف إسرائيل)
محافظة ريف دمشق تنفي توغل إسرائيل في قطنا
نفى مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة ريف دمشق اليوم، الأربعاء 23 من تموز، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته مصادر إعلامية عن مشاهدة دبابة إسرائيلية وحاجز عسكري إسرائيلي في مدينة قطنا جنوب دمشق.
وأكد المكتب أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، ولا تمت للواقع بأي صلة، مشيرًا إلى أن مدينة قطنا تقع تحت السيادة الكاملة للدولة السورية، وتنتشر فيها نقاط للجيش السوري، وهي تخضع لمراقبة دقيقة من الأجهزة العسكرية والأمنية.
وطالب المكتب، في بيان اطلعت عليه عنب بلدي، كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة والمهنية، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو تبني روايات “مشبوهة”، مشددًا على أن المكتب يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة كل من يروج “لمثل هذه الأكاذيب”، والتي تمس السيادة الوطنية.
وكانت بعض منصات التواصل الاجتماعي نقلت أن قوة إسرائيلية استقدمت دبابة وثلاث مدرعات عسكرية، وأقامت حواجز عسكرية في مدينة قطنا، اليوم.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أقامت حاجز تفتيش على أطراف مدينة قطنا، على بعد 20 كم من العاصمة دمشق، مع توغل إسرائيلي في محيط قلعة جندل بجبل الشيخ.
وكانت إسرائيل أعلنت عن اعتقال سوريين، قالت إنهم تجار أسلحة في الجنوب السوري، وانتهاء التحقيقات معهم، بعد معلومات استخباراتية، الثلاثاء 22 من تموز.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الناطق باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إن قوات الفرقة “210” مع الوحدة “504” أنهت نشاطًا عسكريًا اعتقلت من خلاله وأجرت تحقيقًا مع تجار أسلحة عملوا في منطقة جنوبي سوريا، خلال ساعات الليلة الماضية.
وأضاف أن اعتقال من اتهمهم بتجارة الأسلحة جاء في أعقاب مؤشرات استخباراتية عن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة.
وبحسب أدرعي، صادر الجيش الإسرائيلي وسائل قتالية تم العثور عليها في المنطقة، خلال نشاطه العسكري داخل سوريا.
حملات اعتقال متكررة
كثّفت إسرائيل حملات الاعتقال خلال الأيام الماضية، والتي طالت سوريين في القنيطرة، بدعوى انضمامهم لميليشيات تتبع لإيران، وتقول إن ذلك للحفاظ على أمنها.
في 7 من تموز الحالي، اعتقلت إسرائيل في عملية وصفها بـ”الخاصة” في منطقة تل كودنة بدرعا جنوبي سوريا، خلية بتهمة عملها لمصلحة “فيلق القدس” الإيراني، استنادًا إلى معلومات تمّ الحصول عليها من تحقيقات “وحدة 504”.
وفي 2 من تموز الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال أفراد خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في القنيطرة.
مراسل عنب بلدي، أفاد حينها، أن قوة إسرائيلية داهمت مزرعة في البصلي و اعتقلت كلًا من عامر الأحمد ومالك الأحمد وسامر الأحمد، وهم من الجنسية الفلسطينية ويقطنون في البلدة.
من جانبه، قال مدير الإعلام في محافظة القنيطرة، محمد السعيد، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن الجهات الحكومية تتواصل مع قوات الفصل “أوندوف” التابعة للأمم المتحدة، للكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم.
وأضاف أن إسرائيل أفرجت عن بعض المعتقلين، فيما لا تزال تحتفظ بمعتقلين آخرين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :