إدلب.. “الداخلية” تحقق بانفجار مستودع الذخيرة

طفل مصاب بانفجار مستودع للأسلحة بمعرة مصرين في ريف إدلب الشمالي - 24 تموز 2025 (عنب بلدي/ محمد مصطو)

camera iconطفل مصاب بانفجار مستودع للأسلحة بمعرة مصرين في ريف إدلب الشمالي - 24 تموز 2025 (عنب بلدي/ محمد مصطو)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الداخلية السورية، عن فتح تحقيق عاجل بتفجير مستودع “ذخيرة” بمحيط بلدة معرة مصرين شمالي إدلب، أمس 24 من تموز، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا.

وفي بيان نشرته الوزارة عبر معرفاتها، مساء أمس، قالت إن التحقيق سيكون “شاملًا”، وسيتم العمل مع الجهات المختصة، للوقوف على ملابسات الانفجار وأسبابه، ومحاسبة المتورطين “أيًا كانت صفاتهم”.

وبحسب محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، ارتفعت حصيلة الانفجار المجهول ببلدة معرة مصرين، إلى ستة ضحايا إضافة إلى إصابة 140 آخرين، بينهم حالات حرجة.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب أن الانفجار حصل في منطقة مكتظة بمخيمات المهجرين، ولم يكن الناس على علم بوجود منشأة عسكرية أو مستودعات ذخيرة.

وكان الدفاع المدني، أشار في بيان له، أمس، إلى أن هناك جرحى من الكادر المهني في منشأة إنتاجية للدفاع المدني السوري، ودمارًا كبيرًا لحق بالمنشأة جراء الانفجار

وأكدت وزارة الداخلية، في بيانها، حرصها على حماية المدنيين وسلامة الأهالي في جميع المناطق، والتزامها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

كما ناشدت، المواطنين للتعاون مع الجهة المختصة، والتبليغ عن أي ملاحظات أو أجسام مشبوهة وأنشطة غير طبيعية.

إخلاء للمدنيين

تحاول وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، إبعاد المدنيين عن أماكن وجود مستودعات الأسلحة والذخائر، وفق تعليق الوزير رائد الصالح لعنب بلدي، عقب الانفجار في إدلب، شمالي سوريا اليوم، أمس.

وقال الصالح إن الوزارة حاولت تأمين المنطقة عبر إجلاء مدنيين وإسعاف معظم المصابين، بعد انفجار مستودع أسلحة، في مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.

وأضاف أن الوزارة تعمل مع بقية الوزارات المعنية على التأكد من خلو أي وجود لمدنيين بمحيط أماكن الأسلحة، مشيرًا إلى عبء أمام هذه الخطوة بسبب وجود مدنيين يعملون بجمع الذخائر ومخلفات الحرب، ما يؤدي إلى صعوبة بحصر هذه الأماكن والمستودعات.

وتعمل الوزارة على توعية مجتمعية لثني المدنيين عن تخزين مواد متفجرة في المناطق المدنية، والذي يمكن أن يؤثر على حياة المدنيين الموجودين.

انفجار مجهول

الوزير رائد الصالح قال إن سبب الانفجار لا يزال مجهولًا، مضيفًا أن الوزارة تنتظر استكمال التحقيقات لتعلن سببه.

من جانبه، قال محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، إن الانفجار وقع في أحد مستودعات مخلفات الحرب، دون أن يذكر سبب الانفجار، مضيفًا أن المحافظة تتابع مجريات الحادث مع الجهات المختصة.

ويعد هذا الانفجار الثالث من نوعه خلال شهر، إذ وقع انفجار وقع في مستودع ذخيرة يضم ألغامًا وصواريخ من مخلفات الحرب، في 8 من تموز، شمال بلدة الفوعة بريف إدلب، على بُعد نحو كيلومتر واحد من المناطق السكنية.

وأدى الانفجار إلى تسجيل بعض الإصابات الخفيفة وحالات إغماء، نتيجة شدة الانفجار، دون وقوع إصابات بالغة، وفق وزارة الداخلية.

ولم تذكر الداخلية الأسباب المباشرة التي أدت لانفجار المستودع.

وفي 2 من تموز، أفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب بوقوع انفجارات في موقع عسكري، بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي.

ونقلت “الإخبارية” السورية عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع، أن سبب الانفجارات المتتالية، هو ارتفاع درجات الحرارة، نافيًا وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المدنين، أو طواقم الإسعاف.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة