“الداخلية” توضح سبب انفجار ريف إدلب

اثار منزل انفجر بمخلفات الحرب في ترمانين بريف إدلب - 25 تموز 2025 (عنب بلدي/ محمد مصطو)

camera iconآثار الانفجار في منزل بسبب مخلفات الحرب في ترمانين بريف إدلب - 25 تموز 2025 (عنب بلدي/ محمد مصطو)

tag icon ع ع ع

أوضحت وزارة الداخلية السورية سبب الانفجار بريف إدلب شمالي سوريا، الذي أدى إلى ضحايا وإصابات بين المدنيين اليوم، الجمعة 25 من تموز.

وذكر مصدر أمني لقناة “الإخبارية” الرسمية، لم تسمِّه، أن الانفجار في ترمانين بريف إدلب ناتج عن انفجار لذخائر كان شخص مدني يعمل على تفكيكها.

وارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع بمنزل في بلدة ترمانين بريف إدلب إلى ثلاث ضحايا بينهم طفل وامرأة، وثلاثة مصابين، بينهم طفل وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة، بحسب الدفاع المدني السوري.

وقال الدفاع المدني، إن فرقه انتشلت جثامين القتلى، وأنقذت مصابين من تحت الأنقاض على قيد الحياة وأسعفتهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتفقدت المكان وأمّنته.

مدير الدفاع المدني بمدينة دارة عزة (تتبع إداريًا لمحافظة حلب)، عبد الرحمن طقش، قال لعنب بلدي، إن فرق الدفاع تلقت بلاغًا بانفجار في بلدة ترمانين ليتم التوجه إلى المكان على الفور برفقة فريق للإنقاذ وآليات ثقيلة.

وأضاف أن الفرق باشرت فور وصولها بالبحث عن مفقودين ومصابين، مؤكدًا إنقاذ ثلاثة مصابين (امرأة وطفلها ورجل) وإسعافهم إلى المستشفيات القريبة من البلدة.

وقال أحمد موسى، أحد سكان البلدة، لعنب بلدي، إن السكان سمعوا دوي انفجار بحدود الساعة السابعة هزّ البلدة، ثم توجه عدد من الأهالي إلى المكان ووصلوا مع فرق الدفاع المدني وقاموا بإزالة الأنقاض ليتبين وجود ثلاث ضحايا بالإضافة إلى إصابات.

وأشار إلى أن المنزل الذي وقع فيه الانفجار دُمّر بالكامل، متخوفًا من وجود مفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.

ضحايا ومصابون بانفجار في ريف إدلب

إجراءات لوزارة الطوارئ

وفق تصريح سابق لوزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، لعنب بلدي، تحاول الوزارة إبعاد المدنيين عن أماكن وجود مستودعات الأسلحة والذخائر.

وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، تعليقًا على انفجار مستودع أسلحة وقع، الخميس 24 من تموز، في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، إن الوزارة حاولت تأمين المنطقة عبر إجلاء مدنيين وإسعاف معظم المصابين.

وأضاف أن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، تعمل مع بقية الوزارات المعنية على التأكد من عدم وجود مدنيين بمحيط أماكن الأسلحة، مشيرًا إلى عبء أمام هذه الخطوة بسبب وجود مدنيين يعملون بجمع الذخائر ومخلفات الحرب، ما يؤدي إلى صعوبة بحصر هذه الأماكن والمستودعات.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توعية مجتمعية لثنيهم عن تخزين مواد متفجرة في المناطق المدنية والذي يمكن أن يؤثر على حياة المدنيين الموجودين.

الصالح لعنب بلدي: “الطوارئ” تحاول إبعاد المدنيين عن أماكن الأسلحة

وأدى الانفجار بمستودع أسلحة في معرة مصرين إلى وقوع ست ضحايا وإصابة 140 شخصًا آخرين.

الداخلية أعلنت فتح تحقيق “شامل” واعدة بالعمل مع الجهات المختصة للوقوف على ملابسات الانفجار وأسبابه، ومحاسبة المتورطين “أيًا كانت صفاتهم”.

ووقع انفجار في مستودع ذخيرة يضم ألغامًا وصواريخ من مخلفات الحرب، في 8 من تموز، شمال بلدة الفوعة بريف إدلب، على بُعد نحو كيلومتر واحد من المناطق السكنية.

وأدى الانفجار إلى تسجيل بعض الإصابات الخفيفة وحالات إغماء، نتيجة شدة الانفجار، دون وقوع إصابات بالغة، وفق وزارة الداخلية.

ولم تذكر الداخلية، حينها، الأسباب المباشرة التي أدت لانفجار المستودع.

وفي 2 من تموز، أفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب بوقوع انفجارات في موقع عسكري، بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي.

ونقلت “الإخبارية” السورية عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع، أن سبب الانفجارات المتتالية، هو ارتفاع درجات الحرارة، نافيًا وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المدنين، أو طواقم الإسعاف.

ومنذ سقوط النظام السوري السابق، ارتفعت حصيلة ضحايا مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، وعزز ذلك عمليات جمعها من قبل مدنيين، بغرض تحصيل ربح مادي.

مخلفات الحرب.. تحصد الأرواح وتعطّل الإعمار



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة