
"قسد" تصد هجمات لتنظيم "الدولة" في دير الزور - 19 حزيران 2025 (قسد)
"قسد" تصد هجمات لتنظيم "الدولة" في دير الزور - 19 حزيران 2025 (قسد)
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مقتل أحد عناصرها، وإصابة آخر، بهجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف دير الزور، الجمعة 25 من تموز.
وقالت “قسد” في “بيان“، نشرته مساء الجمعة، إن خلية تابعة لتنظيم “الدولة” استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقواتها في قرية الزر بمنطقة البصيرة في الريف الشرقي لدير الزور.
وكانت الخلية تتحصن في أحد الأماكن بالمنطقة، ودارت اشتباكات بين أعضاء الخلية وعناصرها، إذ تمكنت الخلية من الفرار، معلنة بدء عمليات البحث عن عناصر الخلية وتمشيط المنطقة.
وذكرت أنه في حادث منفصل، أقدمت خلية أخرى تابعة للتنظيم، الجمعة، على استهداف نقطة عسكرية تابعة لقواتها في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، إذ أوقعت بينهم إصابات، ولكن لم تتم معرفة عناصر الخلية أيضًا، كونهم لاذوا بالفرار، ولم يسجل الاستهداف أي إصابات أو خسائر في صفوف قوات “قسد”.
كما استهدفت خلية ثالثة تعود للتنظيم حاجزًا تابعًا لـ”قسد” بين بلدتي الشحيل والبصيرة، الجمعة، ولم تذكر أي تفاصيل.
واعتبرت أن التنظيم يستغل حالة الفوضى السائدة في سوريا لتنظيم صفوفه، وإعادة نشاطه “الإرهابي”، عبر شن العمليات ضد قواتها والمدنيين والبنى الخدمية.
وأكدت “قسد” أن قواتها تواصل عملياتها الأمنية والعسكرية، وعلى أكثر من جهة، ولن تدع التنظيم ينفذ مشاريعه “التدميرية، والشريرة” في مناطقها، وفق تعبيرها.
مراسل عنب بلدي في دير الزور أفاد أن مجهولين استهدفوا نقطة لـ”قسد” في قرية الزر، ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات “قسد”، بالإضافة إلى استهداف الحاجز الفاصل بين بلدتي الشحيل والحوايج بالريف الشرقي دون وقوع إصابات.
نفذت القوات الأمريكية عملية ضد تنظيم “الدولة” في مدينة الباب بريف حلب، الجمعة، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية عبر “إكس”، أنها نفذت غارة في مدينة الباب بمحافظة حلب، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم “الدولة” ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه العضوين في التنظيم عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء الحرداني.
وشكّل هؤلاء العناصر تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة، وفق القيادة الأمريكية.
وبحسب البيان، كان ضمن الموقع المستهدف ثلاث نساء وثلاثة أطفال ولم يُصب أحد منهم بأذى.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن قواته ستواصل ملاحقة “إرهابيي” تنظيم “الدولة” بلا هوادة أينما كانوا.
خصصت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) 130 مليون دولار من ميزانية 2026، لدعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والقوات المرتبطة بها، و”جيش سوريا الحرة”، وذلك لمحاربتهما تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت في بيانها، في 5 من تموز، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بـ”الهزيمة الدائمة” لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات “الشريكة الموثوقة” للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددًا تشكل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.
ولا تزال واشنطن تدعم “قسد” في شمال شرقي سوريا، و”جيش سوريا الحرة” المتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى