تدريب يجمع لاعبي الجودو من إدلب ودمشق -3 شباط 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)
“الجودو السوري” يبدأ مرحلة جديدة بخطة تطوير شاملة
عنب بلدي – لمى دياب
أعلن اتحاد “الجودو” السوري عن خطة استراتيجية شاملة لتطوير اللعبة محليًا ودوليًا، مع التركيز على اكتشاف المواهب وتعزيز البنية التحتية.
وقال رئيس اتحاد “الجودو” السوري، خالد جدوع، لعنب بلدي، إنه في إطار سعي الاتحاد لتطوير رياضة “الجودو” في سوريا وإعادة تفعيل حضورها محليًا ودوليًا، تم إعداد خطة استراتيجية متكاملة تشمل عدة محاور رئيسة هي:
- إعادة تفعيل النشاط الرياضي: من خلال إقامة بطولات محلية على مستوى المحافظات، تتوج ببطولة الجمهورية لجميع الفئات، إضافة إلى تنظيم بطولات منتظمة لفئة الأشبال والناشئين لإعداد جيل قوي.
- تأهيل الكوادر الفنية والإدارية: عبر تنفيذ دورات تدريب وتحكيم بمستويات مختلفة بالتعاون مع خبرات وطنية ودولية، إضافة إلى بناء قاعدة بيانات للكوادر لتسهيل توزيع المهام وإشراك الكفاءات.
- التعاون الدولي وتفعيل العلاقات الخارجية: بالتواصل مع الاتحاد الدولي للجودو (IJF) من أجل الحصول على دعم فني وبدلات وتجهيزات، ودعوات مجانية للمشاركة في البطولات، والمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات الدولية لتمثيل سوريا وإعادة الاعتراف الرسمي.
- دعم اللاعبين والمواهب: عبر اكتشاف المواهب في المدارس والأندية من خلال زيارات ميدانية وبرامج كشفية، وتأمين الدعم للاعبين المتميزين عبر رعايات أو منح من جهات داعمة.
- الهيكل التنظيمي والشفافية: بوضع آلية تنظيمية واضحة داخل الاتحاد تتضمن مهام كل عضو، واعتماد آلية محاسبة ورفع تقارير دورية لضمان الشفافية والمتابعة.
وعقب انتخابه رئيسًا للاتحاد، صرح جدوع بأن المرحلة الجديدة ستحمل شعار “من أجل جودو وطني يليق بأبطاله”، نشرته وزارة الرياضة والشباب.
يهدف برنامج الاتحاد إلى بناء منظومة متكاملة للعبة، تفتح آفاقًا واعدة للأجيال القادمة.
وحول التحديات التي تواجه الاتحاد، بيّن أن أبرزها:
- ضعف الكوادر الفنية والإدارية.
- قلة المعدات والتجهيزات الرياضية.
- غياب الاستقرار والتأثر بالوضع السياسي.
- ضعف الإعلام وقلة الوعي المجتمعي برياضة “الجودو”.
وبالانتقال إلى البطولات الرئيسة التي ينظمها الاتحاد، أشار جدوع إلى أنه ينظم:
- بطولات جمهورية لجميع الفئات.
- دورات مركزية للمدربين والحكام.
- دورات فرعية للمدربين والحكام.
وأضاف أنه يتم إعداد اللاعبين بناء على إقامة تجارب لانتقاء أعضاء المنتخب لجميع الفئات، وإقامة معسكر داخلي مغلق أو خارجي قبل البطولات الخارجية.
ويكون هناك برنامج تدريبي خاص من المدربين المشرفين على المنتخب، إضافة إلى متابعة طبية ودورية لكادر المنتخب، لافتًا إلى أن “هناك تقرير عمل المدرب أسبوعيًا”، وفق جدوع.
وذكر أن الاتحاد تلقى الدعم المعنوي والوعود من وزارة الرياضة والشباب والاتحاد الدولي والعربي بالدعم المادي للنهوض برياضة “الجودو” بعد سقوط النظام السابق.
وأشار إلى أن التدريب يتم في الأندية الممارسة للعبة “الجودو” في جميع المحافظات السورية، لكن جميع الأندية والمراكز تفتقد لأهم مقومات اللعبة من بساط خاص باللعبة وبدلات “الجودو”.
وكان خالد جدوع فاز “بالتزكية” بمنصب رئيس اتحاد “الجودو” السوري، خلال الانتخابات التي جرت في 17 من تموز الحالي باجتماع الجمعية العمومية، بحضور رئيس اللجنة العليا للانتخابات في اللجنة الأولمبية السورية، إسماعيل المصطفى، ومندوب الاتحاد الدولي للعبة، خالد بركات، وممثل الاتحاد الآسيوي، فرنسوا سعادة، كمندوبين مراقبين لسير العملية الانتخابية.
ووعد رئيس اتحاد “الجودو” السوري ببناء اتحاد قوي، يمنح هذه اللعبة المكانة التي تليق بها، كما دعا المدربين واللاعبين والأندية والجمهور إلى المشاركة الفاعلة في هذه المرحلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :