
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية تفتيش مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة- 11 تشرين الثاني 2024 (قسد)
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية تفتيش مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة- 11 تشرين الثاني 2024 (قسد)
أعلنت وزارة الهجرة العراقية، الأحد 27 من تموز، عن عودة 15 ألف عراقي من مخيم “الهول” في سوريا، الذي يضم عوائل لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط استمرار عودة النازحين من المخيم إلى العراق، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية (واع).
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، كريم النوري، إن عمليات عودة النازحين في مخيم الهول ما تزال مستمرة لإدماجهم ونقلهم إلى ديارهم، مشيرًا إلى أن هناك دورًا كبيرًا لوزارة الهجرة العراقية مع المنظمات الدولية لإعادتهم ودمجهم.
وأوضح أن عشرة آلاف أعيدوا الى مناطقهم، بينما يوجد خمسة آلاف لا يزالون في مخيم الجدعة لتأهيلهم ومن ثم عودتهم إلى ديارهم”.
ولا يزال ما يقارب 18 ألفًا موجودين في مخيم الهول وسيعودون إلى مناطقهم عندما تسنح الفرصة، وذلك بعد التدقيق الأمني.
وأشار الى أن “وزارة الهجرة أعادت أغلب العراقيين الموجودين في مخيم الهول الى مناطقهم وهذا مؤشر إيجابي على أننا نجحنا في تأهيلهم مع المجتمع”.
وفي آخر أحصائية حول العائلات العراقية، غادرت 238 عائلة (832 فردًا)، في منتصف نسيان الماضي، من مخيم الهول إلى العراق، بالتنسيق بين “الإدراة الذاتية” شمال وشرقي سوريا والحكومة العراقية.
وفي نهاية آذار الماضي، غادرت نحو 190 عائلة تضم نحو 700 شخص مخيم “الهول” إلى العراق.
يقع مخيم “الهول” في محيط مدينة الحسكة، بالقرب من الحدود السورية- العراقية، ويضم مقاتلين سابقين في تنظيم “الدولة” وعوائلهم.
وبحسب إحصائيات لـ”الإدارة الذاتية”، التي تدير المخيم، يبلغ أعداد المقيمين في “الهول” 39 ألف شخص، منهم 15 ألف سوري، و17 ألف عراقي، و7000 شخص من جنسيات أخرى.
ومنذ مطلع العام الحالي، أطلقت الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة العراقية خطة تهدف لدعم عودة العراقيين من مخيمي “الهول” و”روج” وإعادة تأهيلهم وإدماجهم بمدنهم وبلداتهم في العراق.
وسبق أن كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن تسلّم العراق 11529 شخصًا من المواطنين العراقيين الذين كانوا يقيمون في مخيم “الهول”.
مخيم “الهول” يعود تاريخ إنشائه إلى العام 1991 لإيواء اللاجئين العراقيين الفارين من حرب الخليج الثانية، بطلب من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي عام 2003، أعيد فتح المخيم الممتد على مساحة ثلاثة كيلومترات مربعة لاستقبال العراقيين المغادرين للبلاد عقب العملية العسكرية الأمريكية في العراق.
وفي 2013، سقط المخيم بيد تنظيم “الدولة”، قبل أن تستعيد “قسد” السيطرة عليه عام 2015 بدعم من طيران التحالف الدولي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى