
أكاديمية “جايان” تخرج دفعة من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) - 19 حزيران 2025 (المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية)
أكاديمية “جايان” تخرج دفعة من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) - 19 حزيران 2025 (المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية)
تستمر الهجمات ضد عناصر تابعين لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور شرقي سوريا، وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وشهد ريف دير الزور، خلال تموز الحالي، تصعيدًا في الأحداث الأمنية وعمليات تنظيم “الدولة الإسلامية” ضد “قسد”.
أحدث الهجمات ضد “قسد” كانت، الاثنين 28 من تموز، وأسفرت عن إصابة عنصر برصاص مسلحين مجهولين في ريف دير الزور.
وقال مصدر عسكري من “قسد” (تحفظ على ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام)، لعنب بلدي، إن العنصر في “قسد” محمد المحيسن تعرض لاستهداف من قبل مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية.
ووقع الهجوم بسلاح رشاش على الطريق العام ببلدة الزغير غربي دير الزور، وتمكن العنصر من الهرب، لكنه أصيب بطلق ناري، بينما لاذ المهاجمان بالفرار.
وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور، إن استهداف النقاط العسكرية والاعتقالات بدير الزور تأتي في سياق التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
وأفادت مصادر محلية في دير الزور باستهداف نقطة عسكرية تابعة لـ”قسد” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، الاثنين، وسُمع دوي انفجارات قوية في محيط الموقع، دون ورود تفاصيل عن الجهة المنفذة أو حجم الخسائر البشرية.
في حين شنت “قسد”، الاثنين 28 من تموز، حملة مداهمات واسعة النطاق في بلدة الشحيل شرقي دير الزور.
وأسفرت الحملة عن اعتقال أربعة أشخاص على الأقل، بحسب مراسل عنب بلدي في دير الزور.
ولم تكشف “قسد” عن سبب هذه الاعتقالات أو التهم الموجهة للمعتقلين.
كما شن مسلحون مجهولون، الأحد 27 من تموز، هجومًا على دوريات ومقار وعناصر لـ”قسد” في ريف دير الزور شرقي سوريا، تلاه هجوم آخر بالأسلحة الرشاشة نفذه مسلحان يستقلان دراجة نارية استهدفا مقرًا عسكريًا لـ”قسد” في بلدة رويشد شمالي دير الزور، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات دون تسجيل ضحايا أو إصابات.
في 25 من تموز، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقتل أحد عناصرها، وإصابة آخر، بهجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف دير الزور.
وقالت “قسد” في “بيان“، نشرته حينها، إن خلية تابعة لتنظيم “الدولة” استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقواتها في قرية الزر بمنطقة البصيرة في الريف الشرقي لدير الزور.
وكانت الخلية تتحصن في أحد الأماكن بالمنطقة، ودارت اشتباكات بين أعضائها وعناصر “قسد”، إذ تمكنت الخلية من الفرار، وبدأت عمليات البحث عن عناصرها وتمشيط المنطقة.
وذكرت أنه في حادث منفصل، أقدمت خلية أخرى تابعة للتنظيم، في اليوم نفسه، على استهداف نقطة عسكرية تابعة لـ”قسد” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، إذ أوقعت بينهم إصابات، ولكن لم تتم معرفة عناصر الخلية أيضًا، كونهم لاذوا بالفرار، ولم يسجل الاستهداف أي إصابات أو خسائر في صفوف قوات “قسد”.
كما استهدفت خلية ثالثة تعود للتنظيم حاجزًا تابعًا لـ”قسد” بين بلدتي الشحيل والبصيرة، في اليوم نفسه أيضًا.
واعتبرت “قسد” أن التنظيم يستغل حالة الفوضى السائدة في سوريا لتنظيم صفوفه، وإعادة نشاطه “الإرهابي”، عبر شن العمليات ضد قواتها والمدنيين والبنى الخدمية.
وأكدت “قسد” أن قواتها تواصل عملياتها الأمنية والعسكرية، وعلى أكثر من جهة، ولن تدع التنظيم ينفذ مشاريعه “التدميرية، والشريرة” في مناطقها، وفق تعبيرها.
مراسل عنب بلدي في دير الزور أفاد أن مجهولين استهدفوا نقطة لـ”قسد” في قرية الزر، ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات “قسد”، بالإضافة إلى استهداف الحاجز الفاصل بين بلدتي الشحيل والحوايج بالريف الشرقي دون وقوع إصابات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى