مظلوم عبدي يقول إن قسد شتصبح جزءًا من وزارة الدفاع السورية (29 من تموز 2025 ( العربية /لقطة شاشة)
عبدي يحدد موعدًا لاستكمال الاتفاق مع دمشق
كشف القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن فحوى جولة المفاوضات الجديدة المقررة بين “قسد” والحكومة السورية في العاصمة الفرنسية، باريس، وسط تأكيده عزم “الإدارة الذاتية” تطبيق بنود اتفاقية 10 من آذار بين عبدي، والرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في آذار الماضي.
وقال عبدي في تصريحات لقناة “العربية” السعودية، اليوم الثلاثاء 29 من تموز، إن قواته ستعمل على تطبيق جميع بنود الاتفاقية قبل نهاية العام.
وأشار عبدي إلى أن جولة المفاوضات المقبلة في باريس، ستبحث آلية الاندماج في الجيش السوري، مشيرًا إلى أن “قسد” ستكون جزءًا من وزارة الدفاع السورية.
”متفقون مع الحكومة على وحدة سوريا بجيش واحد وعلم واحد”، أضاف عبدي، الذي قال إن التواصل مفتوح مع الحكومة السورية، بشكل يومي، إلا أن اتفاق 10 من آذار يسير ببطئ، وأسباب هذا البطء تتعلق بجانبين، لا بجانب واحد.
وأكد عبدي اتفاق الأطراف الكردية على طروحات “قسد”، لافتًا إلى وجود قلق من الاندماج بالجيش السوري من دون ضمانات دستورية، حسب قوله.
قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، اعتبر أن أحداث السويداء، إشارة على أهمية التفاوض والوصول لاتفاق، مبديًا ترحيبه بدخول السعودية كوسيط خلال عملية التفاوض، قائلًا إن السعودية يمكنها لعب دور إيجابي إن دخلت كوسيط في تفاوضنا مع دمشق”.
وكان مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، قد أعلن في 26 من تموز الحالي، خلال حوار مع قناة “الإخبارية”، عدم وجود أي تقدم في تنفيذ الاتفاق الحكومة السورية و “قسد” حتى الآن”، معتبرًا أن اتفاق 10 من آذار، لا يحتاج أشهرًا للتنفيذ، بل يحتاج إلى رغبة حقيقية بالتنفيذ.
لا تأجيل للمفاوضات
موقع “العربية نت”، نقل أمس الإثنين 28 من تموز، عن مصدر بالخارجية الفرنسية قوله، إنه لا تأخير أو تأجيل جديدًا لعقد أولى جلسات التفاوض بين “قسد” والحكومة السورية، إذ تستمر باريس بالترتيبات اللازمة لأولى الجلسات التي من المقرر أن تضم مسؤولين بارزين من الطرفين لنقاش كيفية تطبيق الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي.
وأوضح المصدر أن الجولة الأولى من التفاوض بين الجانبين قد تبدأ “خلال أسابيع” خاصة مع وجود رغبة دولية في البدء بهذه المباحثات عقب البيان الثلاثي الفرنسي الأمريكي السوري الصادر الأسبوع الماضي.
كما نفى مسؤول في “الإدارة الذاتية” للموقع نفسه،أن يكون تمسك “قسد” بسلاحها سببًا لتأجيل لقاءات باريس قبل أيام.
لكن الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، عزت عدم تطبيق الاندماج بين دمشق و”قسد” إلى أنه جرى التوافق حول الاندماج، والمشاركة، والتوحد، لكن كل طرف يفسر ذلك بشكل مختلف من جهته.
تعريف “قسد” للاندماج هو أن يكون “ذا طابع مزدوج، أي أن حكومة دمشق يجب أن تعترف بـ(قسد)، والأخيرة تعترف بحكومة دمشق”.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعًا ضم وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي، جان نويل باروت، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس براك، في 25 من تموز الحالي.
وتم الاتفاق على عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق 10 من آذار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :