دفعة مساعدات رابعة إلى السويداء

قافلة مساعدات رابعة تستعد للدخول إلى السويداء - 29 تموز 2025 (سانا)

camera iconقافلة مساعدات رابعة تستعد للدخول إلى السويداء - 29 تموز 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

تستعد قافلة المساعدات الرابعة للدخول إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، قادمة من العاصمة دمشق، اليوم الثلاثاء 29 من تموز.

وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) تتألف القافلة الرابعة من 22 شاحنة تحمل 27000 ليترًا من المحروقات و2000 سلة غذائية ومثلها صحية و10,000 عبوة مياه شرب و40 طنًا من الطحين، إضافة إلى مواد طبية.

وأشارت الوكالة إلى أن القافلة تأتي بجهود مشتركة بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي.

وستدخل القافلة من معبر بصرى الشام الإنساني على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء، وفق “سانا”.

القافلة الثالثة دخلت أمس الاثنين، وتكونت من 27 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية متنوعة، بحسب ما نشره المكتب الصحفي لمحافظة السويداء، ومكتب العلاقات العامة في مديرية إعلام درعا.

وشملت المساعدات، 200 طن من الطحين و2000 سلة إيواء و1000 سلة غذائية، إضافة إلى شاحنة من المواد الطبية، وأخرى المواد الغذائية المتنوعة، بحسب مراسل عنب بلدي في درعا.

قافلة مساعدات ثالثة على أبواب السويداء

وأشارت صفحات ومصادر إعلامية محلية داخل السويداء إلى خلو القافلة من الثالثة من الوقود اللازم لتشغيل الأفران.

تأتي المساعدات بعد أكثر من أسبوعين على أحداث دامية شهدتها محافظة السويداء، وانتهاكات متبادلة بين الحكومة السورية ومقاتلين من عشائر البدو وفصائل محلية ذات طابع درزي.

بدأت الأحداث بعمليات خطف متبادلة بين فصائل درزية وسكان من حي المقوس في السويداء التي تسكنها غالبية من البدو، في 12 من تموز الحالي.

تطورت التوترات إلى اشتباكات متبادلة ما استدعى تدخل الحكومة التي واجهت مقاومة عند دخولها.

ودخلت إسرائيل على الخط، التي ضربت نقاط للحكومة في السويداء ودمشق، ما زاد في تعقيد المشهد وأدى إلى انسحاب قوات وزارتي الدفاع والداخلية.

أعقب انسحاب القوات الحكومية انتهاكات مارستها فصائل موالية للرئيس الروحي للطائفة الدرزية، حكمت الهجري، بحق البدو، ما أثار غضبًا في الأوساط العشائرية، التي أرسلت أرتالًا إلى السويداء.

وتسير الأوضاع في السويداء إلى التهدئة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار، في حين تعاني المحافظة من أوضاع إنسانية صعبة.

وتتهم أوساط في المحافظة الحكومة بفرض حصار إنساني إلى جانب عسكري، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك وتؤكد إمكانية إرسال المساعدات.

محافظ السويداء ينفي “الحصار”: المساعدات تدخل



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة