الهجمات ضد “أسايش” تتزايد شمال شرقي سوريا

عناصر من قوى الأمن الداخلي خلال دوريات ليلية شمال شرقي سوريا- 6 من كانون الأول 2024 (أسايش)

camera iconعناصر من قوى الأمن الداخلي خلال دوريات ليلية شمال شرقي سوريا - 6 كانون الأول 2024 (أسايش)

tag icon ع ع ع

ازدادت الهجمات التي تستهدف جهاز “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا، في شهر تموز الحالي.

أحدث هذه الهجمات، جرت اليوم، الخميس 31 من تموز، إذ قتل عنصر من “أسايش” وأصيب آخر من عناصر يتبع لـ”قسد”، بهجوم مسلح في دير الزور شرقي سوريا.

وقالت “أسايش” في بيان لها، إن مسلحيَن مجهولين على دراجة نارية اعترضا سيارة “سرفيس” كانت تقلّ عنصرًا في “أسايش” وآخر من “قسد” وأوقفاها تحت تهديد السلاح.

وأضافت أن المهاجمين أمروا السائق بخفض رأسه وأطلقوا الرصاص داخل السيارة، ما أدى إلى مقتل العنصر في “أسايش” وإصابة الآخر، ولا يزال في حالة صحية غير مؤكدة.

وأكدت أنها باشرت بحملة تحقيقات وملاحقة أمنية، وصفتها بالدقيقة، لتعقب المهاجمين وتقديمهم للعدالة.

وتكررت حوادث اغتيال عناصر في “أسايش” أو “قسد” في مناطق سيطرتها، خاصة في القسم الذي تسيطر عليه، شرقي نهر الفرات، إذ تسيطر الحكومة السورية على الطرف الغربي من النهر.

ورصدت عنب بلدي، من خلال معرفات القوات الأمنية، 11 حالة استهداف لعناصر “أسايش” في مناطق سيطرتها، خلال شهر تموز الحالي، ستة منها في دير الزور، وأسفرت معظم هذه العمليات عن قتلى أو إصابات.

معظم العمليات التي رصدتها عنب بلدي، تمت بنفس الطريقة، عبر شخصين يستقلان دراجة نارية.

أبرز تلك الهجمات تمت، في 14 من تموز، وأسفرت عن مقتل خمسة عناصر من “أسايش”، بهجوم على أحد حواجزها في مدينة الشدادي التابعة لمحافظة الحسكة.

تزامن الهجوم، مع استهداف أخر لنقطتين أمنيتين لـ”أسايش” في مدينة الطبقة، في محافظة الرقة شمالي سوريا، مما أسفر عن إصابة اثنين من عناصرها.

في 28 من تموز، أصيب عنصران من “أسايش” بهجوم من قبل شخصين على دراجة نارية، في أثناء وقوفهما أمام أحد المحال التجارية في الريف الشرقي لمدينة الطبقة.

وفي 25 من تموز، تعرض أحد حواجز “أسايش” في قرية حوايج ذيبان، في دير الزور، لإطلاق رصاص من شخصين على دراجة نارية، لم تسفر عن إصابات.

وفي 23 من تموز، أصيب عنصر من “أسايش” بهجوم على حاجز “الصعوة” في ريف دير الزور الغربي.

وحتى لحظة تحرير الخبر، لم تذكر “أسايش” طبيعة المهاجمين أو دوافعهم، إلا أنها تشير في بياناتها إلى من تسميه “الهجمة الإعلامية الممنهجة والتحريض المستمر” من قبل جهات، لا تسميها، تسعى “لنشر الفوضى والفتنة في عموم سوريا”.

وتقول إن هذه الأفعال، التي تستهدف قواتها، هي محاولة لضرب حالة الاستقرار ونشر الفوضى في مناطقها وجميع سوريا.

إلى جانب هذه الهجمات، تتعرض نقاط ومناطق سيطرة “قسد” إلى هجوم من عناصر لتنظيم “الدولة الإسلامية”.




×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة