ما حقيقة منع السوريين من دخول العراق

لقاء رئيس جهاز الاستخبارات العراقي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في دمشق - 26 كانون الأول 2024 (سانا)

camera iconلقاء رئيس جهاز الاستخبارات العراقي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في دمشق - 26 كانون الأول 2024 (سانا)

tag icon ع ع ع

نفى مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، محمد الأحمد، منع دخول السوريين إلى العراق، وذلك في تصريح نشره عبر “إكس“، الجمعة 1 من آب.

وجاء ذلك بعد تداول أخبار على منصات التواصل الاجتماعي مفادها منع دخول السوريين إلى العراق، حتى حاملي التأشيرات الدائمة والمؤقتة.

ومن جانبه، أكد الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، العميد مقداد ميري، أن الأخبار المتداولة بشأن منع دخول السوريين إلى العراق لا أساس لها من الصحة.

ويُسمح لجميع الأشخاص الحاصلين على تأشيرات، سواء كانت لأغراض السياحة أو الزيارة، بالدخول إلى الأراضي العراقية بصورة طبيعية وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، بحسب اللجنة.

وجاء التوضيح العراقي، في منشور عبر حساب وزارة الداخلية العراقية في “فيسبوك“، الجمعة.

وحثّت اللجنة وسائل الإعلام والمواطنين على تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات، وأكدت حرصها على تسهيل دخول الزائرين من مختلف الدول.

وكانت وسائل إعلام عراقية محلية نقلت عن مصادر حكومية وصفتها بالمطلعة أن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، “وجّه بالفعل قرارًا بمنع دخول المواطنين السوريين إلى الأراضي العراقية بشكل كامل خلال الزيارة الأربعينية للإمام الحسين”.

وبيّنت المصادر أن “القرار يأتي ضمن إطار الإجراءات الأمنية والإدارية المؤقتة التي تتخذها الحكومة لضبط حركة الوافدين خلال المناسبات الدينية الكبرى”.

ويتعرض مواطنون سوريون للتضييق في العراق في الأشهر الأخيرة، على خلفية إسقاط نظام الأسد والتغيير السياسي في دمشق، والذي كان يتعارض مع رغبة تيار وازن من الكتل السياسية والعسكرية العراقية، خاصة المدعومة من طهران.

العلاقة السورية- العراقية

شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ممثلًا عن سوريا في القمة العربية الـ34 في بغداد، وغياب الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في ظل معارضة من قوى سياسية بارزة، خاصة حزب “الدعوة الإسلامية” بزعامة نوري المالكي.

بينما عبّر المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الجاد مع الحكومة السورية.

وأوضح العوادي، في 17 من شباط، أن العراق كان من أوائل الدول التي أبدت اهتمامًا بالتطورات الجديدة في سوريا، حيث صدرت من بغداد إشارات واضحة على الترحيب والاستعداد للتعاون.

وأشار إلى أن الأهم من ذلك هو التوجه العراقي الجاد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، واحترام نتائج المعادلة السياسية الجديدة التي أفرزها الواقع السوري، إلى جانب قبول إرادة الشعب السوري وإدارته الحالية.




×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة