الأمن الداخلي يكشف ملابسات عملية خطف بدير الزور

اعتقال مجموعة مسلحة ضمنها قيادي بـ (قسد) لتورطها باختطاف أحد المواطنين في قرية السيال بدير الزور - 16 تموز 2025 (محافظة دير الزور)

camera iconاعتقال مجموعة لتورطها بعملية خطف في دير الزور - 16 تموز 2025 (محافظة دير الزور)

tag icon ع ع ع

قال قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، ضرار الشملان، في وقت متأخر من مساء الجمعة 1 من آب، إنه تم القبض على مجموعة من أربعة أشخاص نفذت عملية خطف في دير الزور.

وأضاف أن نتائج التحقيقات الأولية مع الأفراد الأربعة من العصابة المسلحة المتورطة بعملية خطف، تبين أن دوافع العملية تعود إلى الابتزاز المالي، حيث إن نية المجموعة الخاطفة طلب فدية لإطلاق سراح المختطف.

وكانت قوى الأمن ألقت القبض على المجموعة، الخميس 31 من تموز الماضي، بعد تلقيها بلاغًا حول قيام مجموعة مسلحة باختطاف أحد المواطنين.

وكشفت التحقيقات أن أحد عناصر الخلية المقبوض عليها يعمل قياديًا في صفوف “قسد”، وقد تم ضبط وثائق وثبوتيات بحوزته، تؤكد ارتباطه المباشر بتلك الجهة.

وتتابع الجهات المختصة استكمال التحقيق مع الموقوفين، لكشف المزيد من الملابسات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه، أيًا كانت الجهة التي تقف خلفه، وفق الشملان.

وأكد الشملان أنه تم تحديد مقر العصابة بعد عمليات التحري والرصد، فنفذت قوى الأمن الداخلي عملية أمنية، أسفرت عن تحرير المخطوف سالمًا، والقبض على أفراد المجموعة المسلحة وعددهم أربعة.

مراسل عنب بلدي في دير الزور، أفاد أن عملية الخطف تمت في بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي، وعثر على الطفل المخطوف في حي “هرابش”، بحسب تصريحات أحد عناصر الأمن الداخلي لعنب بلدي.

وقال المراسل إنه تمت مداهمة منزل الجاني، بعد ورود بلاغ عن وجود الطفل داخل المنزل، وبعد التحقيقات صرح قائد الأمن الداخلي في دير الزور، ضرار الشملان، أنه تم اعتقال الخلية في بلدة السيال بريف البوكمال، وتضم الخلية قياديًا في “قسد”.

وأشار مراسل عنب بلدي إلى انتشار حالات الخطف في في الفترة الأخيرة بمدينة دير الزور وريفها.

انسحاب “قسد” من ريف دير الزور

اجتمع قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، مع قادة عسكريين، ورؤساء المجالس المحلية، ووجهاء عشائر من محافظة دير الزور، في 27 من تموز الماضي، في بلدة الشدادي في ريف الحسكة.

وقال مصدر حضر الاجتماع، لعنب بلدي، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن الاجتماع كان بهدف الاتفاق على انسحاب “قسد” من كامل ريف دير الزور، تمهيدًا لتسلّم الحكومة السورية إدارة المدينة وريفها بالكامل.




×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة