
دبابات إسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة - 23 كانون الثاني 2025 (نور جولان/ فيسبوك)
دبابات إسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة - 23 كانون الثاني 2025 (نور جولان/ فيسبوك)
توغلت القوات الإسرائيلية اليوم، السبت 2 من آب، على طريق بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي.
وقال ناشط إعلامي من القنيطرة، لعنب بلدي، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي نشرت قواتها على طرنجة- حضر شمالي القنيطرة.
واستولت الدورية على منزل غير مكتمل البناء، على الطريق الذي يصل قرية طرنجة بقرية حضر، واتخذته مقرًا عسكريًا.
كما عززت الدورية قواتها بنحو 40 عنصرًا، بينما استقدم الجيش الإسرائيلي عربات عسكرية نشرها قرب المنزل.
المنزل الذي استولى عليه الجيش الإسرائيلي يعود لمواطن من أبناء قرية طرنجة، بحسب الناشط.
وبعد استيلاءها عليه، حذرت القوات الاسرائيلية المدنيين من الاقتراب من موقع المنزل، والمنطقة المحيطة به، وأخطرتهم بأن المنطقة تعتبر عسكرية يمنع الدخول إليها.
ولم يعتقل الجيش الإسرائيلي أيًا من المدنيين، في أثناء عملية توغله وإنشاء نقطة عسكرية.
ولا يوجد تصريح سوري رسمي عن التوغلات الإسرائيلية المتكررة في القنيطرة، بينما اكتفى مصدر أمني رسمي بالتصريح لقناة “الإخبارية” الرسمية، بنفي انتشار جديد للقوات الإسرائيلية في درعا والقنيطرة، في 30 من تموز.
واعتبر المصدر الأمني أن الأطراف التي تروّج لتلك الإشاعات وتتحدث عن “تهجير” لأهالي الجنوب السوري، تحاول استهداف الجهود الحكومية لإعادة الاستقرار في السويداء، وضمان عودة السكان إلى بيوتهم.
وفي 23 من تموز الماضي، نفى مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة ريف دمشق ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته مصادر إعلامية عن مشاهدة دبابة إسرائيلية وحاجز عسكري إسرائيلي في مدينة قطنا جنوبي دمشق.
وأكد المكتب أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، ولا تمت للواقع بأي صلة، مشيرًا إلى أن مدينة قطنا تقع تحت السيادة الكاملة للدولة السورية، وتنتشر فيها نقاط للجيش السوري، وهي تخضع لمراقبة دقيقة من الأجهزة العسكرية والأمنية.
وكانت بعض منصات التواصل الاجتماعي نقلت أن قوة إسرائيلية استقدمت دبابة وثلاث مدرعات عسكرية، وأقامت حواجز عسكرية في مدينة قطنا.
وفي 22 من تموز الحالي، أعلنت إسرائيل عن اعتقال سوريين، قالت إنهم تجار أسلحة في الجنوب السوري، وانتهاء التحقيقات معهم، بعد معلومات استخباراتية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الناطق باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إن قوات الفرقة “210” مع الوحدة “504” أنهت نشاطًا عسكريًا اعتقلت من خلاله وأجرت تحقيقًا مع تجار أسلحة عملوا في منطقة جنوبي سوريا، خلال ساعات الليلة الماضية.
وأضاف أن اعتقال من اتهمهم بتجارة الأسلحة جاء في أعقاب مؤشرات استخباراتية عن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة.
وبحسب أدرعي، صادر الجيش الإسرائيلي وسائل قتالية تم العثور عليها في المنطقة، خلال نشاطه العسكري داخل سوريا.
ولم يحدد أدرعي مكان اعتقال السوريين أو عددهم، إلا أن عمليات اعتقال سابقة جرت بحق عدد من أبناء محافظة القنيطرة، المتاخمة للحدود مع إسرائيل.
ونشر أدرعي تسجيلًا مصورًا، وصورًا لأسلحة وذخائر ولباس عسكري، إضافة إلى علم النظام السوري السابق (الأحمر).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى