
تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري - 27 تموز 2025 (وزارة الدفاع السورية/ فيسبوك)
تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري - 27 تموز 2025 (وزارة الدفاع السورية/ فيسبوك)
قصفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، السبت 2 من آب، براجمات الصواريخ أحياء في مناطق كيارية والسعيد بريف حلب الشرقي.
وأدى القصف الصاروخي لإصابة أربعة من عناصر الجيش السوري وثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، بحسب ما قالته إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع للوكالة السورية للأنباء (سانا).
وتعمل قوى الجيش على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار، بحسب “سانا”.
وتمكنت قوات الجيش السوري في الساعة 21:40 من صد عملية تسلل قامت بها قوات “قسد” على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية، بحسب ما قالته إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع.
وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور إن مسيرات تركية قصفت راجمات الصواريخ التي انطلق منها القصف، وسط أنباء عن سقوط قتلى في صفوف مقاتلي “قسد”.
وأكد المراسل وجود تعزيزات عسكرية لـ”قسد” مؤلفة من 14 آلية عسكرية محملة بالعناصر والعتاد انطلقت من الفرقة 17 باتجاه مدينة الطبقة غرب الرقة بالقرب من منبج، دون معرفة أسباب هذه التعزيزات.
بالإضافة لتعزيزات لوزارة الدفاع السورية على جبهة الخفسة في ريف حلب الشرقي.
بدورها قالت “قسد” إنها ترفض مزاعم إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، وقالت إنه “فصائل غير منضبطة” عاملة في صفوف قوات الحكومة السورية هي من تواصل استفزازاتها واعتداءاتها المتكررة على مناطق التماس في منطقة دير حافر.
وأضاف المكتب الإعلامي لـ”قسد”، في بيان، إن قصفًا مدفعيًا جرى مساء السبت مدفعي نفذته تلك الفصائل على مناطق آهلة بالسكان بأكثر من عشرة قذائف ودون مبررات.
واعتبرت القوات أنها “استخدمت حقها الكامل في الدفاع عن النفس والرد على مصادر النيران”.
ودعت إلى احترام التهدئة، والأجهزة المعنية في الحكومة السورية إلى تحمل مسؤولياتها وضبط الفصائل غير المنضبطة العاملة تحت سيطرتها.
وفي 31 من تموز الماضي، تداول ناشطون صورًا لتفجير جسر رسم الدوالي، في منطقة دير حافر، وهو الجسر الواصل بين مناطق سيطرة “قسد” ومناطق الحكومة السورية في المنطقة.
وفي 29 من تموز، رفعت “قسد” سواتر ترابية في المناطق التي تسيطر عليها قرب بلدة الخفسة وفي محيطها باتجاه دير حافر، بريف حلب الشرقي.
ألقت قوات الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، في 31 من تموز، القبض على مجموعة نفذت عملية خطف في المحافظة.
وكشفت التحقيقات أن أحد عناصر الخلية المقبوض عليها يعمل قياديًا في صفوف “قسد”، وقد تم ضبط وثائق وثبوتيات بحوزته، تؤكد ارتباطه المباشر بتلك الجهة، بحسب وزارة الداخلية السورية.
قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، ضرار الشملان، قال إن الجهات المختصة تتابع استكمال التحقيق مع الموقوفين، لكشف المزيد من الملابسات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه، أيًا كانت الجهة التي تقف خلفه.
بدورها، احتجزت “قسد” 11 جنديًا من الجيش السوري في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي.
ونقلت مصادر محلية في 24 من تموز الماضي، أن الجنود تم احتجازهم في دير حافر، جنوب مدينة منبج، بعد أن ضلوا طريقهم ودخلوا إلى نقطة تفتيش خاصة بعناصر “قسد” في المنطقة، ثم أفرج عنهم في صباح اليوم التالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى