وفد من “الخارجية” لتقديم خدمات قنصلية للسوريين بالسودان

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن وفدًا تقنيًا من الوزارة سيلتقي السوريين الموجودين في السودان لتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة والمجانية.

وسيستمر عمل الوفد بين 4 و7 من آب الحالي، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساء، حسب البيان الذي نشرته الوزارة في صفحتها عبر “فيسبوك“، اليوم، السبت 3 من آب.

وتشمل الخدمات التي يقدمها الوفد ما يلي:

تمديد جوازات السفر

• سيكون التمديد لمدة عام ميلادي واحد.
• يجب إحضار جواز السفر منتهي الصلاحية.
• يجب حضور صاحب العلاقة شخصيًا، أو قريب من الدرجة الأولى أو وكيله القانوني.

منح وثائق مرور (تذكرة عبور لا تشمل تكاليف تذاكر الطيران):

• مدة صلاحية الوثيقة هي 90 يومًا، عن طريق البر أو الجو.
• صالحة للسفر إلى سوريا فقط، ولمرة واحدة.
• يجب إحضار أي وثيقة إثبات شخصية رسمية تدل على صاحب العلاقة (يمكن اعتماد شهادات الميلاد الصادرة عن الجهات السودانية المختصة).
• يجب حضور صاحب العلاقة شخصيًا، أو قريب من الدرجة الأولى أو وكيله القانوني.
• إحضار صورتين شخصيتين حديثتين ومتطابقتين لصاحب المعاملة المراد إصدار التذكرة باسمه.

 تصديق الوثائق الرسمية

• الوثائق الدراسية (الشهادة المدرسية والجامعية)، ووثائق الأحوال المدنية (ولادة، زواج، طلاق، وفاة).
• الوكالات (بحضور الموكل حصرًا).
• يجب أن يكون مصدّقًا عليها من قبل وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، أو وزارة الخارجية في السودان.

وأكدت الوزارة أن الوفد التقني سيقدم خدماته للمواطنين بشكل مباشر ودون وسيط، كما أنه ليس لديه أي موقع الكتروني، أو مكتب يدعي قيامه بتسهيل معاملات.

وطالبت الوزارة الالتزام بالتعليمات والأنظمة المرعية بما يخص السفر والتنقل بين الولايات في جمهورية السودان.

وطالب سوريون في السودان، عبر عنب بلدي في وقت سابق، الحكومة السورية الحالية بوضع آلية واضحة للإجلاء، تكون ممولة من الدولة، خاصة في ظل العجز المادي الذي يعاني منه معظم العالقين، وأعربوا عن خشيتهم من تكرار سيناريو الإجلاء الذي تم في عهد النظام السابق، حين اضطر كل شخص لتأمين تكاليف عودته بنفسه، والتي بلغت آنذاك نحو 350 دولارًا أمريكيًا للتذكرة الواحدة.

وعود سابقة

في 20 من أيار الماضي، اجتمع وفد الجالية السورية في السودان مع السفير والقنصل السوداني بدمشق، وتمثلت مطالب الجالية السورية بأربعة بنود نقلها أحد الحاضرين لعنب بلدي، وهي:

• إصدار تأشيرات السفر (الفيزا) من قبل السفارة السودانية بدمشق بشكل عاجل لمن يملك أي مستند يثبت وجوده في السودان قبل 15 نيسان 2023.
• مخاطبة وزارة الداخلية في السودان والجهات المختصة لإعفاء الموجودين في السودان قبل 15 من نيسان 2023 من أي غرامات أو رسوم للمغادرة، وإجراء كل التسهيلات لهم لعودتهم لوطنهم.
• تمديد الجواز السوداني (للمجنسين) بشكل عاجل من السفارة السودانية استثناء لهم لإمكانية مساعدتهم في تسوية أوضاعهم في السودان من أملاك مسجلة بموجبه أو سجلات وشركات ومصانع أو إقامات في دول أخرى، وغيرها من أمور ارتبطت بهذا الجواز خلال الفترة السابقة للحرب في السودان.
• إصدار توصيات لاستصدار قرارات تساعد على إعادة العلاقات التجارية بين البلدين كما كانت، ورفع مستوى التبادل التجاري، كمعاملة المواطنين بالبلدين بالمثل والإعفاءات الجمركية وتسهيل زيارات الوفود الحكومية من البلدين.

وقال وفد الجالية، إنه يسعى بدوره لتعزيز هذه المبادرات والإجراءات مع الوزارات الحكومية السورية المعنية.

في المقابل، كان رد السفير السوداني على المطالب، بأنه وعد بمخاطبة الجهات المختصة في السودان لتنفيذها، قائلًا إن السفارة تسعى لتشغيل الناقل الجوي المباشر بين دمشق وبورتسودان (مدينة ساحلية تقع شمال شرق السودان)، مع الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة وتواصل بين السفارة والجالية.

سوريون عالقون في السودان يطالبون بآلية إجلاء