
1.6 مليون نازح سوري داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية - 3 آب 2025 (يونيسف)
1.6 مليون نازح سوري داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية - 3 آب 2025 (يونيسف)
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن 1.6 مليون نازح سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ تشرين الثاني 2024، 52% منهم أطفال، مما زاد من الاحتياجات للخدمات، معتبرة أن استمرار النزاع، والألغام، والجفاف، والتدهور الاقتصادي، يفاقمون الأوضاع، خصوصًا في الشمال الشرقي والجنوب.
وذكرت المنظمة في تقريرها للوضع في سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي، الذي أصدرته الأحد 3 من آب، أن هناك 16.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، في سوريا، بينهم 7.4 مليون طفل.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 600,000 طفل دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد، بينهم 177,000 يعانون من “الهزال الشديد”.
وأكد البيان أن سوريا تمر بأسوأ جفاف منذ 36 عامًا، ما أدى إلى انخفاض محصول القمح، وتعطل إمدادات المياه.
ووفق التقرير، تمثلت الخدمات الصحية التي قدمتها المنظمة خلال النصف الأول من العام الحالي بمايلي:
وفي مجال التغذية، ذكر البيان أن “اليونيسف”، تحددت خدماتها فيما يلي:
بينما فيما يتعلق بحماية الطفل، عملت المنظمة على:
أما قطاع التعليم فدعمته المنظمة من خلال:
ودعمت المنظمة قطاع المياه والصرف الصحي بـ:
وفي قطاع الحماية الاجتماعية، ورد في البيان أن المنظمة قدمت:
وحول مشاركة اليافعين، ذكر البيان أنه تم:
واهتمت في التواصل وتغيير السلوك، وبرز ذلك في :
وحول التمويل والمخاطر، قال البيان:
وورد في البيان، أن التمويل المحدود يشكل تهديدًا كبيرًا لاستمرار الخدمات المنقذة للحياة في سوريا، إذ يعاني ملايين الأطفال من الفقر، والجوع، والتشريد وسط أوضاع متقلبة ومعقدة.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن عبر منصة “إكس“، في 10 من أيار الماضي، أن نحو 16 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الدعم الصحي.
وأشار إلى أنه بفضل مساهمة صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، التابع للأمم المتحدة، بقيمة 3 ملايين دولار، تمكنت المنظمة من توسيع نطاق الرعاية الصحية المنقذة للحياة، لأكثر من نصف مليون شخص، كتقديم الخدمات الطبية الأساسية وتعزيز مراقبة الأمراض، وتوفير الرعاية الصحية العقلية في المحافظات المتضررة بشدة من النزوح.
ودعا غيبريسوس حينها المانحين إلى زيادة الدعم، “لأن حياة الناس تعتمد على ذلك”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى