
جلسة مجلس الوزراء المخصصة لبحث بسط سيادة الدولة على جميع أراضيها - 7 تموز 2025 (هيثم الموسوي/ الأخبار)
جلسة مجلس الوزراء المخصصة لبحث بسط سيادة الدولة على جميع أراضيها - 7 تموز 2025 (هيثم الموسوي/ الأخبار)
كلّفت الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام الحالي، وعرضها قبل نهاية الشهر الحالي، لإقرارها.
وقالت الحكومة، الثلاثاء 7 من آب، إن القرار يندرج في إطار تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وأنهى الحرب الإسرائيلية في 27 من تشرين الثاني 2024، ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الشرعية.
وفي ختام جلسة وزارية برئاسة الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي “بيد الجهات المحددة في إعلان الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وحدها”، على أن يتم عرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من آب الحالي لنقاشها وإقرارها.
وقرّر مجلس الوزراء كذلك استكمال النقاش في الورقة التي تقدم بها الجانب الأمريكي، في إشارة إلى مذكرة حملها المبعوث الأمريكي، توم براك، إلى لبنان والتي تضمّنت جدولًا زمنيًا لنزع سلاح “حزب الله”.
وزير العدل اللبناني، عادل نصار، أكد في لقاء مع قناة “سكاي نيوز عربية” ،أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى أن “السلاح جر البلاد الى حروب عدة”.
واعتبر الوزير اللبناني أنه يجب على “حزب الله” أن يفهم أن السلاح يتنافى مع مبدأ بناء الدولة، ولا يمكن له أن يبقى عائقًا أمام بناء الدولة، ولا يجب على أي طرف أن يكون حاجزًا أمام ذلك.
الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، استبق مقررات الحكومة بتأكيده أن أي جدول زمني يُعرض لينفذ تحت سقف ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”، “لا يمكن أن نوافق عليه”، داعيًا الدولة إلى وضع “خطط لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية”.
ويتهم “حزب الله” إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار. ويطالبها بأن تنسحب من خمس نقاط تقدمت إليها خلال الحرب، وأن توقف الضربات التي تواصل تنفيذها في مناطق عدة من لبنان بشكل شبه يومي، وتقول إسرائيل إنها تستهدف بنى تحتية للحزب ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدها.
وحذّر قاسم اليوم أنه في حال ذهاب إسرائيل الى “عدوان واسع” على لبنان، فإن “المقاومة ستدافع، وهذا الدفاع سيؤدي إلى سقوط صواريخ داخل الكيان الإسرائيلي”.
في 9 من نيسان الماضي، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في “حزب الله”، أن الحزب مستعد لمناقشة تسليم أسلحته في سياق “استراتيجية دفاعية وطنية”، لكن هذا يتوقف على سحب إسرائيل قواتها من خمس تلال في جنوبي لبنان.
وقال المسؤول لـ”رويترز”، إن “حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه إذا انسحبت إسرائيل من النقاط الخمس وأوقفت عدوانها على اللبنانيين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى