الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع خلال توقيع مذكرات تفاهم استثمارية في سوريا - 6 آب 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)
سوريا توقع مذكرات تفاهم استثمارية بـ14 مليار دولار
وقعت الحكومة السورية 12 مذكرة تفاهم لمشاريع تبلغ قيمتها 14 مليار دولار أمريكي، مع عدة شركات عالمية، في العاصمة السورية دمشق اليوم، الأربعاء 6 من آب، وشملت عدة قطاعات خدمية.
أبرز هذه المشاريع، تأهيل مطار دمشق الدولي وبناء مطار جديد باستثمار يبلغ أربعة مليارات دولار، ومترو دمشق بملياري دولار، ومشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضري، وأبراج دمشق بملياري دولار، وأبراج البرامكة بـ500 مليون دولار، ومول البرامكة بـ60 مليون دولار.
وبحسب مراسل عنب بلدي في دمشق، وقعت الحكومة مذكرات التفاهم مع مستثمرين عرب، معظمهم قطريون، لمشاريع في دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس.
من جانبه، اعتبر مدير عام هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، خلال مراسم توقيع مذكرات التفاهم، الذي حضرته عنب بلدي، أن هذه المشاريع ليست مجرد استثمارات عقارية أو بنى تحتية، بل هي محركات لتوليد فرص العمل، وجسور ثقة بين سوريا والمستثمرين العالميين.
وحضر مراسم التوقيع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وشخصيات حكومية ومحافظون، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس براك، إضافة إلى مستثمرين عرب وأجانب.
مستشار الهيئة العليا للتنمية الاقتصادية في سوريا، أيمن حموية، قال في مؤتمر صحفي أعقب مراسم توقيع مذكرات التفاهم، إنه يتم التركيز على المشاريع التي تمس حياة المواطن، مشيرًا إلى تنسيق مع كافة الوزارات والمحافظات للانتهاء من الدراسات الاستثمارية.
وأضاف أن هناك تركيزًا كبيرًا على المشاريع السكنية كونها من أكثر المشاريع المستهلكة لليد العاملة على مستوى سوريا بشكل كامل، كما أن سوريا تواجه مشكلة بالإسكان بسبب قصف النظام السوري السابق للقرى والمدن، وفق حموية.
وبحسب المستشار، تسعى الحكومة السورية إلى خلق بيئة استثمارية واقتصادية آمنة ومحايدة والانتقال إلى الاقتصاد الحر من خلال القوانين الجديدة التي تم إصدارها.
حموية اعتبر أن استثمارات اليوم “تلبي تطلعات الشعب السوري” من خلال توفير فرص العمل والفرص الاستثمارية للمستثمرين السوريين والأجانب للدخول إلى السوق السورية.
استثمار سعودي
شهدت العاصمة السورية توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (أي ما يقارب 6.4 مليار دولار أمريكي) في سوريا، وذلك على هامش أعمال المنتدى “الاستثماري السوري- السعودي” في قصر الشعب بدمشق، في 24 من تموز الماضي.
وقال وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، إن السعودية مقبلة على إقامة استثمارات مهمة في سوريا تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها.
وأعلن عن عدة مشاريع استثمارية خلال المنتدى الذي حضرته عنب بلدي، أبرزها مطاران جديدين في دمشق وحلب، وتحويل مطار “المزة العسكري” إلى مدني، بالإضافة إلى مشاريع سكنية في عدة محافظات سورية.
وتعاني عموم المناطق السورية من تهالك في البنية التحتية، ودمار واسع في الأبنية السكنية، بفعل الحرب التي استمرت نحو 14 عامًا، وقصف النظام السوري الذي استهدف المنازل.
وتشهد سوريا انفتاحًا استثماريًا في عدة قظاعات، أبرزها العقاري، فيما تبادر عدة دول إقليمية، أبرزها الدول الخليجية، على الاستثمار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :