
مدنيون على دراجة نارية على طريق الجسر الترابي الواصل بين دير الزور وريفها
6_آب _2025 (عنب بلدي - عبادة الشيخ).
مدنيون على دراجة نارية على طريق الجسر الترابي الواصل بين دير الزور وريفها
6_آب _2025 (عنب بلدي - عبادة الشيخ).
حددت محافظة دير الزور مواعيد فتح المعابر النهرية بين ضفتي نهر الفرات، حرصًا على أمن وسلامة المدنيين.
وطلب محافظ دير الزور، ضرار الشملان، اليوم الخميس 7 من آب، في تصريح نقلته المحافظة عبر معرفاتها الرسمية، من الأهالي الالتزام بالموعد المحدد للعبور بين الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساءً.
وكشف مصدر أمني في دير الزور، لعنب بلدي، أن المعابر النهرية تربط مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ومناطق سيطرة الحكومة السورية، أي مناطق شرقي الفرات بغربي الفرات، وأن الإغلاق بين الساعة الثامنة مساءً والسادسة صباحًا، أمام حركة المدنيين بشكل كامل هو إجراء احترازي وأمني.
ونوه أن السيارات الثقيلة مثل شاحنات سيارات الشحن، لها معبر خاص مأجور قريب من الجسر الترابي بالقرب من الجسر “السياسية”، وتبلغ تكلفة عبور السيارة الوحدة مئة ألف ليرة سورية للذهاب أو الإياب إن كانت محمّلة، بينما تبلغ أربعين ألف ليرة سورية للسيارة الفارغة.
ويعد العبور خارج هذه الأوقات دون تنسيق مسبق، مخالفة، وسيتم اتخاذ ما يلزم لضمان السلامة العامة، إذ دعا قائد الأمن الداخلي في دير الزور الأهالي إلى الالتزام بالتوقيت المحدد للعبور، للتعاون مع الأمن الداخلي بما يحقق المصلحة العامة ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
إغلاق المعابر النهرية على طول سرير نهر الفرات في دير الزور شرقي سوريا، والاكتفاء بمعبر الجسر الترابي كشريان وحيد يربط ضفتي النهر، يشكّل عبئًا ثقيلًا على كاهل سكان المحافظة، حيث تتفاقم حدته بشكل خاص خلال فترة امتحانات الثانوية العامة.
كما يلقي الواقع اليومي بظلاله على مختلف جوانب الحياة، من الحركة والتنقل إلى الأعباء الاقتصادية والنفسية.
وفي كل بلدة أو قرية من الريف، يوجد معبر نهري يستخدمه الأهالي للتنقل، أبرز تلك المعابر، الصبحة والبصيرة والبريد والشنان ودرنج من جهة شرق الفرات، أما من الغرب، البوليل والزباري والميادين والعشارة.
مع تزايد قلق الأهالي بشأن القيود المفروضة على الحركة والتنقل، كان أهالٍ في دير الزور قد دعوا في وقت سابق من خلال عنب بلدي، إلى إعادة فتح الجسور والمعابر النهرية الأخرى المغلقة، بالإضافة إلى صيانة وتأهيل الجسور الحالية، لما من شأن ذلك أن يقلل الضغط الهائل على معبر الجسر الترابي الوحيد، ويسهم في تسهيل حركة الأفراد والبضائع بشكل كبير، ما يدعم النشاط التجاري ويخفف من معاناة المواطنين اليومية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى